حرب إسرائيل على مساجد وكنائس غزة لمنع ذكر الله فيها

حرب إسرائیل على مساجد وکنائس غزة لمنع ذکر الله فیها

ما ان انتهي محمد صالح من رفع الاذان من على أنقاض مسجد منطقتهم المدمر حتى بدأ بالتجهيز لاستقبال المصلين امام ركام المسجد فالاحتلال الصهيوني حول مساجد غزة الي كومة من الحجارة.

 فمنذ ما يقارب العام والاحتلال يستهدف دور العبادة في غزة ما بين مساجد وكنائس ولكن الفلسطينيون يصرون على تحدي الاحتلال ويؤدون واجبهم الديني بالرغم من قصفها وتدميرها.

وفي مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الواعظ يوسف بسام ان الاحتلال الصهيوني يعتبر بيوت الله أحد اهداف الحرب على غزة وقد تعمد تدمير معظم مساجد غزة واشار في حديثه الى انهم يحاولون اداء الصلوات امام ركام المسجد المدمر، مضيفا ان الاحتلال الصهيوني يعمل جاهدا على الا تكون صلوات امام المساجد.

 

.

 

قصف الاحتلال على مساجد غزة خلال العدوان لم يفرق بين المساجد الأثرية القديمة والمساجد الحديثة، فمنذ السابع من اكتوبر والغارات الصهيونية المكثفة تستهدف وتدمر دور العبادة في حرب دينية ضد الكنائس والمساجد والتي دمرتها صواريخ الاحتلال.

وحول قصف وتدمير المساجد الاثرية أكد الشيخ ابو محمد من ادارة مسجد العمري بغزة، ان الاحتلال قصف المسجد الذي له مئات السنين ودمره بشكل كبير، واضاف ان هذا المسجد تعاقبت عليه مئات الاجيال وتدميره يعني تدمير الارث الفلسطيني، واوضح ان الاحتلال استهدف المساجد الاثرية وكذلك دور الثقافة ودمرها تدميرا كاملا.

قوات الاحتلال دمرت مساجد غزة لكن صوت الأذان لم ينقطع، ودمرت الكنائس لكن الطقوس الدينية مستمرة بالرغم من كل المخططات الصهيونية التي تحارب كافة الاديان في انتهاك واضح لكافة الاعراف الدولية.

لم تنجُ دور العبادة من آلة الحرب الصهيونية والتي طالت كل شيء في غزة، فالمساجد والكنائس خاصة الاثرية تصدت للزمن من الهلاك ولكن انهتها صواريخ الاحتلال الصهيوني خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ ما يقارب العام الكامل.

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة