الإمام الخامنئي: لا أحد يجرؤ على مهاجمة حدود إيران.. حزب الله منتصر
استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، في اليوم الخامس من أسبوع الدفاع المقدس، جمعاً من الرواد والناشطين في مجال الجهاد والمقاومة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، استقبل اليوم الأربعاء، في اليوم الخامس من أسبوع الدفاع المقدس، جمعاً من الرواد والناشطين في مجال الجهاد والمقاومة.
وفي هذا اللقاء قال قائد الثورة الإسلامية، اليوم وبفضل صمود الشعب الإيراني لا يجرؤون على مهاجمة حدود إيران ويحاولون بطريقة مختلفة.
وأضاف قائد الثورة: هناك اليوم حادثة مماثلة للحرب المفروضة واضحة للعيان في فلسطين ولبنان.
وتابع: الفلسطينيون والغزيون يقاتلون في سبيل الله، وقال، تقول أمريكا إنهم لا يتدخلون وليس لديهم علم بما يحدث، لكنهم على علم ويتدخلون؛ الإدارة الحالية في أمريكا بحاجة إلى انتصار الكيان الصهيوني في الانتخابات المقبلة.
وأضاف قائد الثورة: إن المقاومة الفلسطينية منتصرة وحزب الله منتصر، وقال، لو كان الكيان الصهيوني الشرير قادراً على هزيمة الفصائل المناضلة لما احتاج إلى إظهار وجهه بقتل النساء والأطفال.
وأكد قائد الثورة الاسلامية أن سبب عداوة قوى الاستكبار للجمهورية الاسلامية الايرانية لأن الثورة الاسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار ولإدارة العالم.
وأشاد بالتضحيات التي قدمت في فترة الدفاع المقدس ( الحرب الايرانية -العراقية المفروضة 1980-1988)، وأوضح أن المنافسة لشق الطرق غير المعبدة أمر ذو قيمة.
وأكد أن الثورة الاسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار العالمي ورفض الخنوع والخضوع لذلك فإن القوى العالمية لم تكن تطيق ايران وضمرت لها العدواة .
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الهجوم على ايران لم يقتصر على رغبة حزب البعث وحسب وانما القوى العالمية كانت تقف أيضا وراء شن الحرب على ايران، مؤكدا ضرورة تبيين خلفيات فترة الدفاع المقدس المقدس ( الحرب الايرانية -العراقية المفروضة 1980-1988) للشباب والاجيال القادمة .
وأشار سماحته الى ان الدفاع المقدس قد احيا الجوهر الحقيقي للإنسانية والإيمان بالشباب، مؤكدا أهمية ان يعرف جيل الشباب الذي لم يفهم عصر الحرب وعصر الثورة لماذا دخلت الجمهورية الإسلامية في معركة استمرت ثماني سنوات، لمسألتين: الاولى للدفاع عن الوطن ومصالحه، والثانية للدفاع عن الإسلام.
وأضاف، إن ايران ليست عدوة ولديها علاقات مع الكثير من الدول، وبأن مشكلة بعض القوى العالمية مع ايران ليست في البرنامج النووي او حقوق الانسان او غير ذلك انما في نهجها وسياستها الذي لن تغيرهما ابدا، وستبقى مستمرة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
/انتهى/