سمير ايوب لـ تسنيم: المقاومة وبيئتها في لبنان مستعدة وقادرة على توجيه ضربات قاسية للكيان الإسرائيلي

سمیر ایوب لـ تسنیم: المقاومة وبیئتها فی لبنان مستعدة وقادرة على توجیه ضربات قاسیة للکیان الإسرائیلی

أكد استاذ العلاقات الدولية سمير ايوب انه بعد استشهاد القائد الشهيد السيد حسن نصر الله أن "حزب الله والمقاومة وبيئة المقاومة في لبنان مستعدة وقادرة على توجيه الضربات القاسية للكيان الإسرائيلي".

هذا وقال الباحث في الشؤون الدولية الاستاذ سمير أيوب في حديث لوكالة تسنيم الدولية للانباء: نعزي امتنا الاسلامية وامتنا العربية بفقدان القائد العظيم الشهيد سيد الشهداء السيد حسن نصر الله الذي انتقل الى جوار ربه بعد العملية الارهابية الجبانة التي نفذها الكيان الغاصب.

 وتابع  الخبير السياسي سمير ايوب: المقاومة التي جاءت من بنية مؤمنة بحق الدفاع عن أرضها من بيئه وطنية حضنتها وانتجت هذه المقاومة، اذاً المقاومة صحيح تعرضت لضربات وتعرضت لازمات ولخسائر كبيرة، لكن هذه البيئة التي انجبت المقاومه اليوم هي التي تحضن المقاومة وهي التي تدافع عن المقاومة وهي التي تساعد اليوم المقاومه.

 

.

 


وأضاف المحلل السياسي سمير أيوب: لذلك لا خوف على مقاومة الشعب اللبناني ضد الكيان، لا خوف اليوم من انكسار، لا خوف من هزيمة، صحيح يمكن أن ننحني أمام العاصفة لكن هذه المقاومة التي كما قلت أذلت الكيان الصهيوني وهزمته هي متواصلة ومستمرة.

ونوه استاذ العلاقات الدولية سمير ايوب: المرحلة اليوم صحيح صعبة كما قلت لكن الحزب والمقاومة في لبنان وبيئة المقاومة في لبنان مستعدة وصابرة، ليست اول مرة تتلقى بها ضربات، في السابق تم اغتيال الامين العام السابق لحزب الله الشهيد السعيد عباس الموسوي، وقبله كان استهداف لقاده اخرين ومنظمات اخرين، لا ننسى استهداف قاده حماس رغم كل ذلك رأينا كيف استطاعت حركه المقاومة الاسلامية حماس ايضا ان تلقن هذا العدو ضربة لن ينساها في تاريخه وفي حياته.

واكد المحلل السياسي سمير ايوب: اليوم المقاومة في لبنان أيضا تستطيع المواجهة ومستعدة للمواجهه، صحيح هذا الكيان لديه قدره صاروخية كبيرة، لديه سلاح جو قوي لديه جيش مجهز بأحدث انواع الاسلحة والتكنولوجيا الامريكية والغربية، والتي هي اليوم تعمل وتساعده وتمهد له طريق للاغتيالات.

وتابع الخبير الدولي سمير ايوب: لكن رغم كل ذلك نرى ان كل قرى الجنوب ومدن الجنوب وبلدات الجنوب مستعدة من أجل ملاقاة هذا العدو في حال أراد الدخول الى الاراضي اللبنانية كما طردته في العام 2000، وكما صدته في العام 2006 ومنعته من دخول اي بلدة او اي ضيعة في لبنان، هي اليوم قادرة على منعه من دخول اي بلدة وقادرة على توجيه الضربات القاسية اليه.

ونوه المحلل السياسي  ان العدو الاسرائيلي انتقم من المقاومة: لانها استطاعت منعه من تحقيق اهدافه في غزه لانه بفضل مقاومة لبنان وبفضل شجاعة وحكمة الشهيد الامين العام السيد حسن نصر الله الذي اغتالته "اسرائيل"، وبفضل حكمته و ورؤيته المستقبلية استطاع منع "اسرائيل" من تحقيق أهدافها في غزه، لذلك ئينا هذا الانتقام وهذا الاجرام ضده والتي ادى في النهاية الى ارتقائه شهيدا على طريق القدس.

وختم بقوله: السيد حسن نصر الله رحمه الله كان وقال كل شهيد سقط في لبنان انه شهيد على طريق القدس الى ان ارتقى هو شهيد وأصبح سيد الشهداء على طريق القدس، بفضله عندما كان حيا ودائما من اجل الاستمرار في الطريق الذي رسمه الطريق المستقيم، طريق الدفاع عن الحق طريق ارساء الحق والعداله سوف يبقى أبطال المقاومة في مواقعهم سوف يبقون على الطريق الذي رسمه لهم السيد الشهيد من اجل تحرير القدس، من اجل القضاء على هذا الكيان واعادة الحقوق واعاده الاراضي المسلوبة ورفع الظلم والاضطهاد عن كل شعوبنا وعن كل أهلنا ان كان في لبنان او في فلسطين.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة