رد فعل أهالي مخيم جنين إزاء عملية "الوعد الصادق2" الإيرانية.. تحيا إيران

تلك الصواريخُ التي جسدت أبهى آياتِ المقاومة وهي تدكُ مستوطناتِ الصهاينة وقواعدَهم العسكرية ومنشآتِهم الاستراتيجية.. في مشهدٍ أطرب الفلسطينيين ومن والاهُم.. بينما كان الصهاينةُ يهرعون الى الملاجئِ خائفين جزٍعين.

.

 يقول الشاب مسلم مصاروه اثناء لقاءه بوكالة تسنيم: اول ما رأينا الصواريخ أقمنا احتفال هنا في مخيم جنين وللصراحة انا لم استغرب من المقاومة ان تضرب  بهذا الكم من الصواريخ يمكن الناس استغرب  وجيش الاحتلال ايضاً الامر لكن انا لم استغرب واعتبر انه هذا الرد قليل مقارنة على ما تحتويه المقاومة في دول المحور من ايران ولبنان وان شاء الله القادم اعظم.

ويقول احد المواطنين رسالتنا من مخيم جنين نقول الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والله عشتم يا احرار مخيم جنين منذ ثلاث سنوات وهو يصارع الاحتلال وما قبل ويكفينا فخر ان الجمهورية الايرانية والمحور لبو النداء وساندوا الشعب الفلسطيني. ويعيش المحور باكمله.

 ويضيف احد شبان المخيم: الناس كلها انبسطت الناس كلها فرحت لانو الشعب الفلسطيني يحمل الغل على جرائم الاحتلال  في الشعب الفلسطيني واطفال غزة ولبنان وجاء هذا الرد ليفرح الشعب الفلسطيني ورؤية الصواريخ من جميع الاراضي الفلسطينية.

ويضيف شاباً اخر، انها فرحة لا توصف بتزامن العملية التي حصلت في تل ابيب مع الصواريخ الايرانية وخرج الناس في مسيرة  وكل اهل المخيم  فرحو والجيش عمل الكثير من الجرائم في غزة والحمد لله جائهم الرد من ايران.

ويضيف احد الشبان، الامس كانت الفرحة لا توصف  بالصواريخ الايرانية، وكانه اعيد السابع من اكتوبر، كلنا جميعا اهالي المخيم مجتمعين بالساحة وفجاءة جاءت الصواريخ الايرانية من السماء.

ويقول احد اطفال المخيم، عندما رأيينا الصواريخ خرجنا جميعا الى سطح المنزل  وفرحنا جميعاً وحيينا حزب الله. واسماعيل هنية وايران وما شاء الله عليهم لم يقصروا بشيء وان شاء الله على تحرير فلسطين.

ويقول احد المقاومين في مخيم جنين  اثناء لقاءه الخاص بتسنيم: الرد الايراني انا بقولها الكثير من الناس قال انه ايران باعت المقاومة وتخلت عنها ولكن انا اقولها لك ايران لم تبع المقاومة ولحتى هذه اليوم تدعم المقاومين، والرد يوم امس اثبت ان ايران لا زالت تقف الى جانب الشعب الفلسطيني ولم تتخلى عن المقاومين ولا المحور وان ايران هي الام.

 فرحةٌ عارمةٌ اجتاحت الاراضي الفلسطينية وهي تستقبل الصواريخَ الايرانية بالتهليل والتكبير تعبيرًا عن تأييدِهم وتفاعلهم مع هذا الردِ المجيد.

احتفالاتُ الفلسطينيين بالصواريخِ الإيرانية بدأ وكأنهم حققوا انتصارًا مُؤَزَّرًا على العدوِ الصهيوني الذي ارتكب على طولِ فلسطين وعرضِها المجازرَ والمذابحَ بحق المدنيين العزل.. معتبرين أن الخطوةَ الإيرانية أزاحت من قلوبهم بعضًا من مرارةِ تخلي العرب عنهم وعن دعمِهم ومساندتِهم.

/انتهى/