تقرير/ تسنيم.. جيش الاحتلال يترك دمارا واسعا في دير البلح وسط قطاع غزة
هذه المنطقة في دير البلح وسط قطاع غزة تعرضت للاجتياح البري قبل شهرين.. جيش الاحتلال ترك دماراً واسعاً.. البيوت لا تصلح للسكن تماما.. لكن ماذا يفعل الناس هنا.
يدق على حجر البقاء والصمود .. يستخرج الناس الحجارة من ركام بيوتهم المدمرة.. بعد إعادة تأهيلها يقومون ببناءها مجدداً في بعض أجزاء تلك البيوت.. يفضلون العيش تحت سقف مدمر.. رغم خطورة ذلك.. لكنه الخيار الأنسب بالنسبة لمن دمرت منازلهم عن العيش خيمة النزوح.
هذا المسجد أيضا الذي تعرض للقصف والتدمير أزال سكان الحي بعضاً من ركامه وقاموا بإعادة ترميم أجزاء منه.. اجتمع الأصرار عند جميعهم حتى استطاع المؤذن رفع الآذان مجددا وأداء الصلاة فيه.
هذه الصورة تؤكد أن الفلسطيني لا يعرف الاستسلام ابداً .. لأنه ببساطة إنسان غير عادي ... هذا الذي يخرج من تحت الركام ويعيد البناء .. هو الفلسطيني الذي كتب التاريخ أن الدمار لا يزيده إلا قوة وإصراراً على البقاء.
انتهى/