قائد الثورة: الشهيد نصر الله وشهداء المقاومة قد منحوا الاسلام عزة وجبهة المقاومة قوة
أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الشهيد نصرالله و شهداء المقاومة قد منحوا الاسلام عزة وجبهة المقاومة قوة كما ان حزب الله اللبناني شهد نموا هائلا بفضل شجاعة السيد حسن نصر الله.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه جاء ذلك خلال استقباله سماحة قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الخميس أعضاء مجلس خبراء القيادة في حسينية الامام الخميني (رض) بالعاصمة طهران.
واشار سماحته الى نمو وتقدم وفاعلية حزب الله وحماس واستمرار مواجهتهما القوية للعدو الصهيوني وقال: بناء على الوعود اللهية التي لاريب فيها واستنادا لتجارب المواجهات التي خرجت فيها حزب الله وحماس منتصرتان خلال العقود الماضية ، فإن من المؤكد ان الأحداث الأخيرة ستفضي إلى انتصار جبهة الحق والمقاومة.
ولفت قائد الثورة إلى تزامن هذه الأيام مع أربعينية استشهاد المجاهد الكبير والمثابرالشهيد السيد حسن نصر الله، واحيا ذكرى الشهيد حسن نصر الله وسائر قادة وكبار شخصيات المقاومة من بينهم الشهداء هنية وصفي الدين والسنوار ونيلفروشان وقال: ان هؤلاء الشهداء قد منحوا الاسلام و جبهة المقاومة عزة و قوة مضاعفة.
ووصف سماحته حركة حزب الله بأنها التذكار الخالد للشهيد نصرالله وأضاف: إن حزب الله، بفضل شجاعة وحكمة وصبر وتوكل سيد المقاومة العجيب شهد نموا هائلا بحيث أخفق العدو المزود بأنواع الاسلحة المادية والدعائية من التغلب على هذه الظاهرة العظيمة بفضل الله.
وأشار قائد الثورة إلى الأيادي الأمريكية وبعض الدول الأوروبية الملطخة بدماء الجرائم التي ترتكب في غزة ولبنان، معتبرا ان نتيجة استمرار النضال المقتدر في لبنان وغزة وفلسطين هي انتصار جبهة الحق والمقاومة وقال: هناك سبب لانتصار حركة المقاومة وهو الوعد الاهي الذي لا ريب فيه و الذي يؤكد للذين ظلموا و يأذن لهم بالجهاد، هو تحقيق النصر الالهي اذا قاموا بنصرة الله.
واعتبر سماحته ان تجربة العقود الماضية لانتصارات المقاومة امام المعتدين الصهاينة يعد سببا واضحا آخرلتحقيق النصر النهائي لجبهة الحق وقال: خلال نحو 40 عاما الماضية ارغم حزب الله الكيان الصهيوني في مختلف المراحل على الانسحاب من مدن بيروت وصيدا وصور، وفي النهاية ارغمه على الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وأخلاء مدن وقرى ومرتفعات هذا البلد من وجود هذا الكيان الشرير.
واعتبر قائد الثورة أن المنتصر الحالي في المعركة مع الاحتلال الصهيوني هو المقاومة الفلسطينية واضاف: كان هدف الصهاينة في هذه الحرب هو القضاء على حماس، ولكن رغم المجازر التي ارتكبوها وراح ضحيتها عشرات الآلاف من ابناء البشر واستشهاد قادة المقاومة وحماس وإظهار الوجه القبيح والكريه والمعزول والمدان لأنفسهم في العالم ولم يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف، وما زالت حماس تقاتل، وهو يعني هزيمة الكيان الصهيوني.
واكد سماحته ان حزب الله قوي ومستمر في النضال القوي ضد الكيان الصهيوني مضيفا انه في لبنان وبعض الاماكن الاخرى، اخذ البعض ظنا منهم ان حزب الله قد ضعف، يتحدثون بلغة التجريح والتهكم ضد هذا التنظيم المجاهد، في حين انهم يخطئون ومصابون بالوهم، لانه رغم فقدان شخصيات كبيرة بمن فيهم السيد حسن نصر الله والسيد صفي الدين فان حزب الله يناضل بقوة وبروح معنوية عالية ومجاهدين في الميدان ولم ولن يتمكن العدو من التغلب عليه.
واكد قائد الثورة ان العالم والمنطقة سيشهدان يوما ان الكيان الصهيوني سيهزم بصورة واضحة على يد هؤلاء المجاهدين ونامل أن تشهدوا جميعا هذا اليوم.
انتهى/