الحوثي: المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة صواريخنا وطائراتنا

الحوثی: المصالح الأمریکیة فی المنطقة لا زالت تحت رحمة صواریخنا وطائراتنا

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، اليوم الجمعة، موقف اليمن الثابت تجاه مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، محذرا الولايات المتحدة ورئيسها الجديد من مغبة التصعيد ضد اليمن.

وفي كلمة له خلال المسيرة المليونية التي خرجت في محافظة صعدة لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، توجه الحوثي مخاطبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي أعيد انتخابه، بقوله "أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر، تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا.

وأضاف أن "أي تحرك لن يضر الشعب اليمني، لان الشعب إنما يزداد من أي عدوان عليه أو تحرك ضده؛ يزداد قوة وعملياته تزداد وتتصاعد ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله"، فلذلك "تحرك ترامب في واستمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم فلن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل".

وتابع: نحن عندما وقفنا إلى جانب غزه نحن وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي ضد الإرهاب اليهودي ضد الإرهاب البريطاني ضد الإرهاب الأوروبي الذي أتى لتجميع وحصار أبناء غزه، وارتكاب الجرائم ضد أبناء غزة.

وأردف بقوله "ذلك الأنيين الذي سمعناه في غزه قد عانينا منه في اليمن ورأيناكم ترتكبون المجازر ضدنا في اليمن، ولم يؤخر ذلك الإجرام الشعب اليمني من أن يتحرك في مواجهتكم".

وأكد محمد علي الحوثي بقوله "لا يخيفنا لا ترامب ولا غيره، ترامب قبل أن يأتي في هذه الجولة كان لديه حاملة الطائرات الأمريكية، والآن حاملة الطائرات الأمريكية أصبحت أضحوكة لدى الجيوش العالمية".

وأوضح أن "حاملة الطائرات والعسكرية البحرية الأمريكية هزمت، وأعلن الجنرالات الأمريكيين أنهم هزموا، أمام البأس اليماني الذي واجهوه، متوعدا الأمريكيين بأن ما سيواجهونه بأذن الله أعظم وأعظم مما واجهوه في السابق.

وشدد بقوله" إن أبناء الشعب اليمني يثقون بأن الجهاد في سبيل الله والاستشهاد في هذا الخط إنما يزيدهم قوة وعزة وتمكينا ورفعة وأن هذا الخط وخط الإسلام هو خط الأنبياء هو خط رسول الله وخط علي بن أبي طالب وخط الصحابة رضوان الله عليهم هو خط المؤمنين المجاهدين في سبيل الله، فالجهاد في سبيل الله هو عنوان دائم لكل مؤمن بالله وبكتابه وبرسله وباليوم الآخر".

وأضاف "لن تخيفون من يحمل ثقافة الشهادة لأنكم في اليوم الذي تبحثون عن إخافتهم هم في نفس اليوم هم من يبحثون عن الحياة، إن الشهادة في منظور الإسلام ليست إلا الحياة الأبدية ليست إلا الأمان من يوم الحساب ويوم القيامة".

وحول تحركات السفارة الأمريكية وتجميعها للمرتزقة، للإضرار بالشعب اليمني، قال محمد علي الحوثي: إن "السفارة الأمريكية باركت تجمع أحمد بن دغر"، مضيفا أن "بن دغر الذي تتحدثون عنه لم يفيدكم وهو في رئاسة الحكومة التي تدعمونها فهل سيستطيع أن يفيدكم اليوم وقد جمعتم له شداد الأفاق، مردفا  "لا تخيفنا تجمعاتكم"، والتحالف الأمريكي لن يضرونا بإذن الله، لأننا معتصمون بالله تعالى

وفي ختام كلمته دعا، الحوثي، لتنظيم حملة إعلامية لتصنيف الكيان الصهيوني المؤقت، ودعوة الأنظمة العربية إلى إعلان الكيان إرهابي، وأن تصدر القوانين بإرهابية الكيان الصهيوني.

ووجه رسالة للإعلاميين في اليمن ودول المحور وكل الدول العربية بأن يكرسوا جهودهم في هذه الفترة على أن تبدأ الأنظمة العربية تصنيف كيان العدو الصهيوني الغاصب بأنه كيان إرهابي، مشددا على ضرورة أن تستمر الحملات والأنشطة والدعوات للأنظمة العربية حتى يضعوا الكيان الصهيوني في دائرة الإرهابي.

وخاطب الأنظمة العربية بقوله "أبعد هذه المجازر التي ترتكب في غزه وفي لبنان، وبعد هذا الحصار الذي يشتد خناقه على أبناء غزه وبعد كل هذه المجازر لا تستطيعون أن تصنفونهم بأنهم إرهابيين".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة