تقرير عن أوضاع المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا في ظل العدوان الاسرائيلي
الالاف مروا من المعابر الحدودية الستة الرسمية التي تربط بين سورية ولبنان معبر جديدة يابوس - المصنع الذي يصل بين بلدة جديدة يابوس في ريف دمشق الجنوبي الغربي وبلدة المصنع اللبنانية في البقاع وتعرض للاعتداءت الاسرائيلة المتكررة ويعمل بصعوبة جدا..
ومعبر العريضة يربط بين قريتين بالاسم نفسه واحدة في طرطوس السورية والثانية في محافظة عكار اللبنانية. في حمص معبر جوسية الذي يعتبر البوابة بين البقاع الشمالي وبلدة القصير في ريف حمص معبر مطربا أيضا الذي يصل البقاع وحمص معبر جسر قمار أو مايعرف بتلكلخ يصل بين حمص - تلكلخ ومنطقة وادي خالد في لبنان وتعتبر هي شرايين الحياة التي تصل البلدين تؤمن مرور الناجين من الحرب والسلع الغذائية والمعونات الإنسانية سابقا استخدمها السوريون أثناء الحرب والأن يستخدمها اللبنانيون الوافدون والسوريون العائدون.
"فادي عيسى" مدير معبر الدبوسية قال لوكالة تسنيم:" من بداية الحرب الغاشمة حتى الوقت الحاضر معبر الدبوسية الحدودي استقبل حوالي 13557 ألف وافد سوري كما استقبل 6177 ألف وافد لبناني.. الجهات المعنية في المعبر هنا سواء كانت الطبية ،الهلال الأحمر، المفوضية، التنمية الاجتماعية تقوم على أكمل وجه بواجبها تجاه الأخوة الوافدين الينا.. سواء من خلال النقطة الطبية والعيادة المتنقلة وتقديم لقاحات الأطفال واسعاف المرضى.. ونحن معبر رئيسي مكتظ بالشاحنات ما قبل ضرب المعابر الثانية أما الآن فزاد الوضع اكتظاظا والشاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وبارك الله بالجمعيات الإنسانية والمجتمع المحلي الأهلي الذي يقدم المعونات الإنسانية والغذائية لاخوتنا الاشقاء.
وفي السياق ذاته قال الكاتب والصحفي "صهيب مصري" لوكالة تسنيم : " إسرائيل ترى أن هذه المعابر قد تقدم خدمة لحزب الله وأنها طرق برية لامداد الأسلحة والامدادات وطرق لعبور عناصر حزب الله من لبنان لسورية والهدف الرئيسي هو خنق حركة المقاومة الإسلامية في لبنان وأيضا قطع كل الطرق البرية التي قد تكون مساعدة لها للتنقل ان كان عبر سورية وان كان عبر لبنان وأيضا إبقاء اللبنانيين النازحين الذين توجهوا الى القصير ضمن دائرة ضيقة وتحت المراقبة الاسرئيلية ان كان جوا وان كان عبر الأقمار الصناعية من خلال قطع جميع الطرق الرئيسة المؤدية لها".
رغم كل ما تتعرض له شرايين الوصل بين البلدين ارتبطا عبر السنين بجغرافية متداخلة تبقى هذه الروابط أعمق من كل الحروب وهي الأرضية الثابتة التي لا تستطيع الحرب زعزعتها.
انتهى/