لوحات فنية على "الجدار غير الأخير" ترسم جانبا من مآسي وآلام الحرب على غزة
الجدار غير الأخير .. تعلق عليه الفنانة التشكيلية رفيدة سحويل لوحاتها الفنية في معرض أقامته داخل ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة .. كل لوحة تظهر جانباً من مآسى الحرب التي عاشت رفيدة تفاصيلها كأبناء شعبها.
الفن بالنسبة لرفيدة مقاومة.. وهي التي رسمت لوحاتها بما اتيح من امكانيات تحت القصف وما عاشته من معاناة في حياة النزوح الصعبة.
في واحدة من لوحاتها أظهرت صورة جيش الاحتلال الذي يخدع العالم بأنه سمح بإدخال التطعيمات من شلل الأطفال لقطاع غزة.. بينما يقوم كل يوم بقتلهم بصواريخه.
الحاضرون للمعرض رأوا ماعاشوه من ظلم وقهر في تلك اللوحات التي عبرت وجسدت حياتهم المؤلمة وهم يعيشون في واقع لا يحضر فيه إلا الموت والدمار والتجويع.
هي رسالة بلغة الفن حتى يرى العالم على اختلاف لغاته ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة منذ أكثر من عام ولازال.
/انتهى/