الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني لم يلتزم بأي من قرارات محكمة العدل الدولية الستة
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني، وأكد أن هذا الكيان لم يلتزم بأي من القرارات المؤقتة الستة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في هذا الشأن، ويواصل ارتكاب الإبادة الجماعية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قال على حسابه الرسمي في منصة إكس، في يوم "إقرار الاتفاقية الدولية لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية": "الإبادة الجماعية تتمثل في سلسلة من الأعمال التي تُرتكب بنية القضاء على كل أو جزء من مجموعة قومية أو عرقية أو دينية أو إثنية".
وأضاف بقائي: "اليوم يصادف ذكرى إقرار الاتفاقية الدولية لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، التي أُقرت في 9 ديسمبر 1948. وبعد مرور 76 عامًا على إقرار هذا الميثاق الذي كان من المفترض أن يضمن عدم تكرار الإبادة الجماعية في العالم، نشهد الآن وقوع إبادة جماعية شاملة في فلسطين المحتلة أمام أعيننا".
وتابع بقائي: "وفقًا لتقرير فرانتشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين، المقدم لمجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2024، فإن «إسرائيل أُنشئت بهدف القضاء على فلسطين، وكل نظامها السياسي يهدف إلى تحقيق هذا الغرض». في الحقيقة، «الإبادة الجماعية هي جزء من مشروع الاستعمار القائم على الإبادة في فلسطين الذي يستمر منذ قرن من الزمن، ويُعد وصمة عار للنظام الدولي والإنسانية، ويجب وقفه ومحاسبة مرتكبيه قضائيًا»".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "محكمة العدل الدولية قد أصدرت منذ وقت طويل، بتاريخ 26 يناير 2024، أحكامًا صريحة بضرورة وقف الإبادة الجماعية ومنع اتخاذ أي إجراءات تتعارض مع الاتفاقية الدولية للإبادة الجماعية. إلا أن الكيان المحتل لم يلتزم بأي من القرارات المؤقتة الستة الصادرة عن المحكمة، واستمر في ارتكاب الإبادة الجماعية".
واختتم بقائي بالقول: "يستغل الكيان الإسرائيلي الأوضاع المعقدة في سوريا هذه الأيام لتصعيد وتيرة الإبادة الجماعية في غزة. لقد حان الوقت للمجتمع الدولي أن ينهض لدعم الإنسانية، وأن يضع حدًا لهذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ قرن".
/انتهى/