جيش الاحتلال الصهيوني يكثف من استهدافه لمقدمي الخدمات الإنسانية والإغاثية من بينها الدفاع المدني في غزة

.

تحول هذا المشهد لواقع طبيعي في الحرب .. واقع فرض نفسه وأجبر الغزيين على معايشته ليصبح كل ما يتعلق بحياتهم في خيام فبعد أن تحول السكن من بيوت اسمنتية دمرها جيش الاحتلال خلال حربه المتواصلة على المحلات التجارية على اختلاف مجالاتها، صارت تقام هي الأخرى في خيام بمناطق النزوح كمواصي خان يونس التي تحولت لمدينة من الخيام.

الناس لجأوا لذلك رافضين الاستسلام لواقع المعاناة الذي انتجته الحرب.. ولا بديل عن الخيام بالنسبة لهم لمواصلة حياتهم حتى وأن كانت التي لا يتمنوها لكنهم في معترك لمقاومة مآساة النزوح حتى تستمر الحياة.

من الخيمة التي هي المأوى  لمليون ونصف نازح صنع أهالي غزة المعجزات وصارت مدن الخيام رغم القصف التي يطالها أيضاً تعج بالتحدي والإصرار على تحقيق سبل العيش حتى وأن كان ذلك في تلك الخيام التي أصبحت تلازمهم منذ أكثر من عام.

/انتهى/