حماس تنفي مزاعم الاحتلال حول مستشفى كمال عدوان
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، نفيًا قاطعًا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أن المستشفى خالٍ من أي تواجد عسكري، “سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدًا”.
وقالت: “إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقاً لمخطط الإبادة والتهجير القسري”.
وتابعت أن الكذب والتضليل الإسرائيلي ليس بجديد، “فقد سبقه ترويج نفس الادعاءات ضد المستشفيات التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف ادعاء الاحتلال”.
وطالبت “حماس”، الأمم المتحدة بإدانة تدمير جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان، والعمل على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال.
ومنذ 80 يومًا يواصل الاحتلال التطهير العرقي في شمالي القطاع مرتكبا أبشع جرائم الإبادة بحق المدنيين.
ويواصل الاحتلال استهدافه لمستشفى كمال عدوان وغيره ضمن حملة ممنهجة لتدمير المنظومة الصحية في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
/انتهى/