وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني للمجاهدين وللشعب الإيراني: الجمهورية الإسلامية هي الحرم
ما هي توصيات الحاج قاسم سليماني للمجاهدين في ايران والشعب؟
- في وصيته للمجاهدين وللشعب الإيراني كتب الشهيد قاسم سليماني:
- يا من أعرتم الله جماجمكم وحملتم الأرواح على الأكفّ ووفدتم إلى سوق العشق من أجل البيع، فلتلتفتوا: إن الجمهوريّة الإسلاميّة قطب الإسلام والتشيّع
- إن مقرّ الحسين بن علي اليوم هو إيران الإسلاميّة وهي الحرم وسوف تبقى سائر الحُرم إنْ بقي هذا الحرم،اذا قضى العدوّ على هذا الحرم فلن يبقى هنالك من حرم، لا الحرم الإبراهيمي ولا المحمّدي
- العالم الإسلامي بحاجة دائماً إلى قائد متّصل بالمعصوم ومنصّب بصورة شرعيّة وفقهيّة، لذلك أنتم الشيعة والسنة يجب أن تتمسكوا بخيمة الولاية من أجل إنقاذ الإسلام
- للإيرانيّين الأعزّاء :فلتحافظوا على المبادئ،والمبادئ هي الوليّ الفقيه،هذا الحكيم، المظلوم والورع في الدّين والفقه والعرفان والمعرفة
- فلتجعلوا الخامنئي العزيز عزيز أرواحكم، ولتنظروا إلى حرمته كحرمة المقدّسات
- الجمهوريّة الإسلاميّة تطوي اليوم أكثر مراحلها شموخاً، ولتعلموا أن نظرة العدوّ إليكم ليست مهمّة، لا يؤدينّ ذمّ العدوّ وشماتته وضغوطاته إلى تفرقتكم
- أهمّ إنجاز للإمام الخميني أنه جعل الإسلام ركيزة لإيران وإيران في خدمة الإسلام، ولولا الإسلام والروح الإسلاميّة السائدة في الشّعب لنهش صدّام إيران كذئب مفترس ولنهشت أمريكا إيران ككلب مسعور
- الشهداء محورعزّتنا وكرامتنا، فلتنظروا إليهم بأعينكم وقلوبكم وألسنتكم بإكبار وإجلال،عرّفوا أبناءكم على أسمائهم وصورهم وانظروا إلى أبنائهم بعين الأدب والاحترام
- عليكم باحترام قواتكم المسلّحة التي يقودها الوليّ الفقيه اليوم وذلك من أجل الدفاع عن أنفسكم ومذهبكم وعن الإسلام والبلاد
- على القوات المسلّحة الدفاع عن الشّعب والأعراض والأرض كدفاعها عن منازلها، ومعاملة الشعب بأدب واحترام وتكون له مصدرعزة وقلعة وملجأ وزينة للبلاد
إنتهى/
