الرئيس بزشكيان: الحكومة الايرانية تسعى للعلاقات الودية على الساحة الدولية

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس بزشكيان قال لدى استقباله سفيرة ايرلندا الجديدة في ايران "ليشا تيريزا مور" بان ايران تسعى الى الوفاق في الداخل والعلاقات الودية على الساحة الدولية وان حكومته تسعى الى تعزيز العلاقات مع باقي الدول عبر التفاهم والحوار.

 كما اشاد الرئيس بزشكيان بالموقف المستقل والداعم الذي اتخذته ايرلندا ازاء الشعب الفلسطيني واعتبره مدعاة للاحترام، واعرب عن امله في وقف الجرائم الصهيونية بحق اهالي غزة العزل والابرياء وبدء اغاثة اهالي غزة سريعا. 
 
 من جهتها اعتبرت السفيرة الايرلندية سياسات ورؤى الحكومة الايرانية والرئيس بزشكيان سياسات ورؤى الحكومة الايرلندية وقالت ان ايرلندا تؤمن بمكانة ايران الفاعلة في المنطقة والعالم ولذلك تسعى الى تعزيز العلاقات الثنائية.

 ولدى تسلمه ارواق اعتماد السفير البريطاني الجديد في طهران "هيوغو شورتر" اكد الرئيس بزشكيان ان ايران تدعو الى ارساء الهدوء والامن والسلام في المنطقة وفي العالم باجمعه وقال ان عدم تحرك الدول الغربية ازاء الجرائم الصهيونية غير المسبوقة بحق النساء والاطفال الابرياء والعزل في غزة وخاصة مع تشدق هؤلاء بالدفاع عن حقوق الانسان وضجيجهم بهذا الصدد، يعتبر مرفوضا على الاطلاق وخاصة مع تزويد هذه الدول الاوروبية واميركا لهذا الكيان المجرم بالسلاح والمعدات.  

 كما اشار الرئيس بزشكيان الى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي ونكث الاوروبيين بعهودهم رغم التزام ايران بالاتفاق مؤكدا بأن ايران لا تسعى لاستخدام قدراتها النووي في المجال العسكري وانها مستعدة لعودة كافة الاطراف الى الاتفاق وتنفيذ الالتزامات.  

 من جهته قال السفير البريطاني الجديد ان حكومة بلاده ملتزمة بالكامل بالحل الدبلوماسي للقضايا الدولية وان بريطانيا تسعى الى تطوير العلاقة مع ايران باعتبارها دولة فاعلة ومؤثرة في الساحة الدولية وان المواجهة مع ايران ليست ابدا ما نطمح اليه. 

 كما استقبل الرئيس بزشكيان السفير الهولندي الجديد "اميل فردريك دا بنت" وقال ان خلال هذا اللقاء ان الحكومة الايرانية دعت منذ البداية الى الوفاق الداخلي والتعامل مع العالم الخارجي لكن الكيان الصهيوني الذي اغتال الشهيد اسماعيل هنية الذي كان ضيفا رسميا في ايران في اليوم الاول من بدء مهام الحكومة الايرانية الحالية، اراد خلق العقبات امام هذه السياسة وحاول جرنا نحو النزاع والحرب.

 وذكر الرئيس بزشكيان ان الكيان الصهيوني قد قتل حتى الان نحو 14 الف طفل واكثر من 10 آلاف امراة بريئة وان الدول الاوروبية المدعية واميركا ليس فقط لم تدين هذه الجرائم بشكل فاعل بل عمدت الى تزويد هذا الكيان بالسلاح ومنعت وقف المجازر والجرائم الصهيونية بحق هذا الشعب المظلوم. 

 من جهته اشار السفير الهولندي ان بدء مهام اول سفير هولندي في طهران كان في عام 1651 الميلادي واكد ان الحكومة الهولندية الجديدة ترغب في تطوير التعاون ورفع مستوى العلاقات مع ايران.

 ولدى استقباله السفير الكيني الجديد في طهران "جوناه ماينا موانغي" وصف الرئيس بزشكيان مستوى العلاقات بين البلدين بالمرضي واعرب عن امله في المزيد من تطوير وتوطيد العلاقات.

 من جهته قال السفير الكيني الجديد ان ما اشار اليه الرئيس بزشكيان حول تعزيز العلاقات كان متطابقا مع توجيهات الرئيس الكيني له حين توجهه الى ايران وقال انه سيبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات وفق الامكانيات المتبادلة.

 الرئيس بزشكيان شدد ايضا لدى تسلمه اوراق اعتماد السفير الموريتاني الجديد "محمد اراضي" بان شعبي البلدين هم اخوة واخوات دينيون لبعضهما البعض، مضيفا بان الدول الاسلامية قادرة على تعزيز التعاون وتبادل الطاقات والتجارب لتحسين مستوى العيش لدى الشعوب الاسلامية.  
اما السفير الموريتاني فقد اشار خلال هذا اللقاء بالمشتركات العديدة بين البلدين واعتبر تعزيز وتوطيد التعاون بين الدول الاسلامية في غاية الاهمية واللزوم.

وتسلم الرئيس بزشكيان ايضا اوراق اعتماد السفير التركمنستاني الجديد "الياس قاييوف" وشدد على ضرورة تطوير التعاون بين ايران ودول الجوار كما دعا الى انشاء الاسواق الحدودية بين ايران وتركمنستان. 

من جهته قدم السفير التركمنستاني الجديد، الشكر للرئيس بزشكيان لزيارة تركمنستان والمشاركة في مراسم الاحتفاء بذكرى الشاعر الشهير مختوم قلي فراغي الذي له اشعار بالفارسية ايضا. 

وعند استقباله السفير الارميني الجديد في ايران "غريغور هاكوبيان" قال الرئيس بزشكيان ان تطوير العلاقات مع دول الجوار ومنها ارمينيا هي سياسة مبدئية واستراتيجية لدى طهران. 

 من جهته قدم السفير الارميني الجديد الشكر لدعم ايران لوحدة الاراضي الارمينية ووصف علاقات البلدين بالاستراتيجية والهامة وقال ان بلاده تتطلع الى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايران ومشاركة الشركات الايرانية في المشاريع التي تنفذ في داخل ارمينيا. 
 
ولدى تسلمه اوراق اعتماد السفير الكوبي الجديد "فرناندو لفبره نيكولاس" اشار الرئيس بزشكيان ان ايران وكوبا دفعتا وتدفعان ثمن الاستقلال والنضال ضد الامبريالية ولذلك يمكن للدول المستقلة ان تدعم بعضها البعض لحل المشاكل .
من جهته ابلغ السفير الكوبي الجديد التحيات الحارة للقادة الكوبيين الى الرئيس بزشكيان قائلا ان هناك مجالات عديدة للتعاون بين البلدين وقدم الدعوة للرئيس بزشكيان لزيارة بلاده لتسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. 
 
الرئيس بزشكيان تسلم ايضا اوراق اعتماد السفير الكويتي الجديد في ايران "مشعل احمد منصور" واكد خلال اللقاء على ضرورة التزام الدول الاسلامية بالسيرة النبوية الشريفة (ص) وتحكيم اواصر العلاقات والاخوة بين بعضها.

اما السفير الكويتي الجديد في ايران فقد شدد من جهته على الصداقة والتعاون مع ايران قائلا اننا نعتبر ايران بيتنا الثاني. ما بلغ الرئيس بزشكيان السلام والتحيات الحارة لامير الكويت وولي العهد مؤكدا ان بلاده تريد التعاون المستدام وتطوير العلاقات مع ايران.

الرئيس بزشكيان تسلم ايضا اوراق اعتماد سفير سيراليون الجدي في طهران "سالامو كروما" واعرب عن امله في ان تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من التطوير في فترة مهامه في ايران. 

ومن جهته اشار سفير سيراليون الجديد الى انجذابه نحو الثقافة والحضارة الايرانية العريقتين قائلا ان سيراليون تعتبر عضوا نشطا في المنظمات الدولية كحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة واعرب عن امله في ان يتعاون البلدان بشكل بناء من اجل السلام والامن العالمي. 

/انتهى/