زيادة حجم النيران، التحرك والدقة في إصابة الأهداف في القوات البرية للحرس الثوري
أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن ما يُشاهد اليوم في القوات البرية للحرس الثوري هو زيادة في حجم النيران، التحرك، و الدقة في إصابة الأهداف.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه خلال المناورات العسكرية "الرسول الأعظم 19"، التي تُجريها القوات البرية للحرس الثوري، صرح اللواء سلامي للصحفيين بأن اليوم، القوات البرية للحرس الثوري تشارك في المناورات باستخدام عدد من الوحدات الخاصة، وحدات الدعم بالنيران، ووحدات الطائرات المسيرة.
وأضاف، لقد دخلت الأجزاء المتقدمة والحديثة في القوة القتالية للقوات البرية في الحرس الثوري، مثل الطائرات بدون طيار القادرة على تحديد الأهداف بدقة، والطائرات الاستطلاعية الصغيرة والطائرات الدقيقة، وكذلك الصواريخ الأرضية التي تعمل الآن بدقة عالية لدعم الوحدات البرية، وتقوم بتوجيه ضربات للأهداف بالتعاون مع نيران المدفعية والمعدات المضادة للدروع.
كما أكد القائد العام للحرس الثوري: ما نراه اليوم في القوات البرية للحرس الثوري هو زيادة في حجم النيران، والحركة، والدقة في إصابة الأهداف.
وأضاف اللواء سلامي: الآن العديد من الذخائر في القوات البرية للحرس الثوري موجهة بدقة، حيث يتم تدمير الهدف بواسطة قذيفة واحدة. القوات البرية للحرس الثوري تتحرك نحو أن تصبح أكثر ذكاءً في مختلف المجالات.
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أن القوات البرية للحرس الثوري قد حققت تقدماً كبيراً في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار، والصواريخ، والأنظمة المضادة للدروع، وتكتيكات القتال البرية. كما حققت القوات البرية للحرس الثوري تقدماً ملحوظاً في العمليات الأمنية والدفاعية.
وأكد قائلاً: اليوم شاهدنا جوانب القتال الأمني للقوات البرية في هذه المناورة، بينما سيتم تنفيذ الجوانب الدفاعية في مناورات أخرى بنهاية العام في محافظة خوزستان.
وأخيراً، تذكر القائد العام للحرس الثوري: اليوم شاهدنا مرة أخرى تحرك الوحدات وتوجيه النيران في ميدان عملية مشتركة بين جميع فروع القوات البرية.
/انتهى/