العدوان الإسرائيلي على غزة قتل وفرّق عوائلها ودمّر بيوتها.. ماذا يقول الأهالي بعد العودة؟
منذ الاعلان عن موعد عودة النازحين بجنوب القطاع سارعت الحاجة ام يوسف واكد بالتوجه الي خط الرشيد للقاء ابنائها الذين حرمت من رؤيتهم منذ بداية الحرب علي غزة وحالها كحال العشرات الذين يبحثون عن ذويهم بين العائدين من جنوب القطاع.
وأكدت الحاجة ام يوسف واكد لوكالة تسنيم الدولية انها توجهت لشارع الرشيد وهي طريق عبور النازحين كي تستقبل عائلتها وابنائها واضافت انها تتوق لرؤيتهم بعد فراق لاكثر من عام وثلاثة اشهر وأشارت الي انهم سيسكنون معها حتي ولو بخيمة علي الركام.
وبدورها وصفت امنة خضر لوكالة تسنيم الدولية ان هذه لحظات تاريخية برؤية الاحباب والاهل الذي لم تراهم منذ بداية الحرب واشارت الي ان سعيدة بعودة ذويها من جنوب القطاع.
لقد تحققت الارادة الفلسطينية وفشلت كل اهداف الاحتلال بتهجير الفلسطينيين، كاميرا وكالة تسنيم الدولية للأنباء رصدت بدء عودة النازحين الي ديارهم التي هجروا منها قسرا وعبر الفلسطينيون عن فرحتهم وعن تشبثهم بوطنهم وصمودهم امام كل مخططات الاحتلال وأكدوا انهم سيعيشون ولو بخيمة امام بيوتهم المهدومة.
من جهته قال المواطن احمد عرفات لوكالة تسنيم الدولية انه بصمودهم وجبروتهم وبقوة امهات الشهداء عادو الي ديارهم رغم انف الاحتلال وقيادته وأكد انها رغم دمار غزة سنعمرها وسنبنيها.
وقالت جيهان السبع لوكالة تسنيم الدولية ان فرحتها بعودتها الي شمال قطاع غزة لا توصف وأكدت انها ستبني خيمة علي ركام منزلها وستعيش فيها ولن تترك بيتها مهما حصل.
تحققت اماني الشعب بلم شمل عائلات تقطعت أوصالها وأذاب الشوق قلوبها منذ عامٍ وثلاثة أشهر من البعد والحرمان.
وقال الشاب محمد خريس لوكالة تسنيم الدولية انه فرح بلقاء والدته بعد غياب لمدة عام وثلاثة اشهر وانتظاره لثلاثة ايام علي محور نتساريم من اجل العودة الي بيته ولقاء احبائه.
غزة التي بقيت صامدة لاكثر من عام وثلاثة اشهر امام حرب الابادة وامام القتل والتهجير والتشريد ووقف أهلها سداً منيعاً في وجه الجوع والتشريد ولم ينحنوا امام كل أشكال القتل والدمار، ها هم اليوم يحققوا انتصارا كبيرا على العدو الإسرائيلي.
امام التحدي والصمود الفلسطيني والثبات علي ارض الوطن فشلت وتحطمت كل مخططات الاحتلال ومؤامراته الرامية لتشريد وتهجير الفلسطينيين.
/انتهى/