بسبب العدوان الصهيوني المتواصل.. غزة يزورها شهر رمضان المبارك وهي مثقلة بالمآسي والمعاناة

بين مشهد الدمار الكبير هذا .. أقيم إفطاراً رمضانياً لأصحاب البيوت المدمرة هي مائدة لم يعتادوا عليها في كل رمضان تلتم حولها العائلة في منزل صار اليوم ركاماً .. لكنها صورة ترسم ملامح الأمل بأن يعودوا لعيش أجواء رمضان كما كانت من قبل.
 

لم يمنعهم الدمار ولا مآساة الحرب من معايشة أجواء الفرح بالشهر الفضيل.. هنا وسط احد المناطق المدمرة علقت زينة رمضان .. تتلآلأ هذه الزينة لتؤكد على شئ هو أن الإرادة لا يمكن أن يكسره الاحتلال بجبروته.

أصر أهالي غزة أيضاً ممارسة الطقوس الدينية في رمضان .. لم يستسلموا للدمار الذي تعرضت له معظم مساجد القطاع .. أقيمت هذه الخيام لتكون بديلاً عن المساجد المدمرة .. لتعاد الحياة مجدداً لمساجد غزة التي عادت لتزدحم بالمصلين.

************

*************

/انتهى/