حماس: مطلوب تحرك عاجل لإنقاذ شعبنا من آلة القتل والتدمير الصهيونية

حماس: مطلوب تحرک عاجل لإنقاذ شعبنا من آلة القتل والتدمیر الصهیونیة

طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، بالتحرك العاجل والفوري والضغط بكل الوسائل الممكنة، سياسيًا وشعبيًا، لوقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي، وكسر الحصار الظالم، وإنقاذ شعبنا من آلة القتل والتدمير الصهيونية.

وقال الرشق في تصريح صحفي، الخميس: إن التصعيد الإرهابي الصهيوني في غزة جرائم إبادة تستدعي انتفاضة الضمير العالمي.

وأضاف: غزة تحت النار من جديد، والعدوان الصهيوني الوحشي لا يتوقف. تتصاعد الهجمات الإجرامية التي تستهدف البيوت الآمنة، وخيام المشردين، ومراكز الإيواء، وسط دمار لا يرحم، ونيران لا تفرق بين طفل أو شيخ، ولا بين أم أو رضيع.

وتابع: نتنياهو وقادة كيانه الفاشيون متعطشون للدماء، ماضون في حرب إبادة جماعية، يمارسون تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا وتجويعًا متعمدًا بحق شعبنا في غزة. على مدار 16 شهرًا متواصلة، لم يتوقف القتل، لم يتراجع البطش، بينما يقف العالم متفرجًا، مكتفيًا بالصمت أو بتصريحات الإدانة، في تواطؤ دولي مخزٍ لا يمكن تبريره.

وقال: مرةً بعد أخرى، يثبت هذا العدو المجرم أنه لا يعرف إلا الغدر، ولا يلتزم بأي عهد أو اتفاق، بل ينقلب عليه ليواصل حربه القذرة، فيقتل الأطفال الأبرياء، ويفتك بالنساء والشيوخ، في مشاهد تفوق كل وصف.

ونبه إلى أن غزة تنزف، غزة تستغيث، وقال: لا تتركوها تواجه هذه المجازر وحدها!

وشدد على أن غزة لن تستسلم، وشعبنا لن ينكسر، والمقاومة باقية حتى دحر الاحتلال وزواله.

ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، استشهد أكثر من 550 مواطنا وأصيب مئات معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي 2 مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و”إسرائيل” وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة