آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو في القدس

ووفقًا لتقارير صدرت يوم الأحد، أفادت إذاعة جيش الكيان الصهيوني بأن آلاف الأشخاص تظاهروا أمام مكتب نتنياهو احتجاجًا على إقالة "رونين بار"، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، و"جالي بهاراف ميئيرا"، المستشارة القضائية، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الأسرى الصهاينة في غزة.

ونشرت بعض الوسائل الإعلامية فيديو يظهر تواجدًا واسعًا لصهاينة غاضبين في محطة مترو القدس، مشيرة إلى أن أعداد المتظاهرين تتزايد بالآلاف للانضمام إلى الاحتجاجات ضد نتنياهو.

وفي سياق متصل، أعلنت "جالي بهاراف ميئيرا" مقاطعة الجلسة المتعلقة بإقالتها، قائلة: "الهدف من اقتراح إقالتي هو تعزيز الولاء للقيادة السياسية. الحكومة تريد أن تكون فوق القانون.

"وقد بدأت الأزمة بين المستشارة القضائية وحكومة نتنياهو منذ أشهر، حيث يتهم كل طرف الآخر بالعرقلة في تمرير القوانين ومنع إقالة رئيس الشاباك.

ويرى المعارضون والمحللون أن إجراءات نتنياهو لإقالة المستشارة القضائية للحكومة تأتي في إطار سعيه والتيار الديني اليميني للسيطرة على الجهاز القضائي والمؤسسات.

من جهة أخرى، وبعد إقالة "رونين بار"، رئيس الشاباك، وإصدار محكمة الكيان الصهيوني العليا أمرًا مؤقتًا بوقف هذا القرار، شهدت تل أبيب ليلة أمس تظاهرات كبيرة ضد حكومة الكيان المحتل.

وقد شارك "يائير لابيد"، زعيم المعارضة للحكومة الحالية للكيان الصهيوني، في هذه التظاهرات، منتقدًا بشدة حكومة الكيان، ومتهمًا نتنياهو بالسعي لإشعال حرب أهلية.

وقال لابيد خلال التظاهرات: "إذا قررت الحكومة في السابع من أكتوبر عدم الامتثال لحكم المحكمة، فإنها ستتحول على الفور إلى حكومة مجرمة."

وكان "رونين بار"، رئيس الشاباك، قد صرح وزراء الكيان بأن قرار إقالته من قبل نتنياهو يهدف إلى منع إجراء تحقيقات حول أحداث السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).

وقال بار للوزراء: "أنتم لا تعرفون الكثير من التفاصيل بسبب أوامر رئيس الوزراء."

وأكد رئيس الشاباك: "الهدف من إبعادي عن فريق التفاوض هو إجراء مفاوضات دون التوصل إلى اتفاق."وأوضح رونين بار: "الشاباك ينفذ السياسات التي تحددها القيادة السياسية الإسرائيلية وسيستمر في ذلك.

"وأضاف رئيس الشاباك: "أنا شخصيًا قمت بإدارة اتفاقية تبادل الأسرى بموافقة رئيس الوزراء."

/انتهى/