المقاومة الشعبية في سوريا: كيان الإحتلال عدوّنا وسنقاتل حتى تحرير بلدنا

1. بوتيرة مقلقة تشهد سوريا بإستمرار إعتداءات إسرائيلية تستهدف مناطق مختلفة من دمشق وغيرها من المناطق السورية يرافقها توغلاً بريّاً في عدد من المناطق
2. أمام ما يجري، تشكلت مقاومة شعبية لمواجهة العدو الإسرائيلي وخاضت قوات الإحتلال مواجهات مباشرة معها سقط خلالها عشرة شهداء سوريين
3. رغم وحشية العدوان لم تصدر الدولة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع أي تهديد فعلي أو تحرك واضح للرد، مكتفية ببيانات شجب وتنديد
4. بعد سقوط نظام الأسد فتح إنتقال السلطة الى جهة جديدة المجال بشكل واسع أمام الإحتلال الإسرائيلي ليعيد رسم خرائط هيمنته في الجنوب السوري
5. امام الفراغ الرسمي تصدى شباب حوران خاصة في بلدتي تسيل ونوى للتوغل الإسرائيلي في ملحمة صمود أعادت تاريخًا طويلاً من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال
6. يقوّض كيان الإحتلال في ظل ما يعتبره "هشاشة الدولة السورية الجديدة" أمل استعادة سوريا لعافيتها وعاود مهاجمة مواقع عسكرية وعلمية والبنية التحتية السورية
7. في درعا الجنوبية عاد صوت الشعب ليرتفع في مواجهة الاحتلال رافعاً رايات الثورة والمقاومة مؤكداً ان الجنوب لن يستسلم ولن يكون ساحة مفتوحة أمام المحتل
8. إكتفاء الحكومة السورية بالمطالبة بتدخل المجتمع الدولي وغياب الردع الرسمي وفشلها في حماية أراضيها شجع الكيان على مواصلة غاراته شبه اليومية واستباحة الأجواء السورية
9. يهدف العدوان الإسرائيلي من خلال مغامرته العسكرية العمياء إلى منع سوريا من استعادة دورها الإقليمي، مما سيدفع السوريين نحو مزيد من التسليح والتدريب والمقاومة
10. العدوان على سوريا امتداد طبيعي للمشروع الصهيوني الاستعماري الذي يسعى إلى وأد أي تجربة شعبية ديمقراطية في المنطقة بدءًا من غزة ووصولًا إلى جنوب سوريا
11. لن يتخلى الشعب السوري عن خيار المقاومة، والعمليات الأخيرة في بلدات درعا  أكدت أن السوريين قادرون على الدفاع عن أرضهم في غياب الدولة
12. أمام الإعتداءات الإسرائيلية الهمجية ستدخل سوريا مرحلة جديدة من صراع مفتوح لا تحكمه قواعد الاشتباك التقليدية بل تحدده إرادة الشعوب وقدرتها على الصمود
13. رغم غياب الدولة يظهر الشعب مرة أخرى في الواجهة  متصدراً مشهد الدفاع عن الأرض ورافضًا الخضوع للاحتلال

إنتهى/