رسوم ترامب الجمركية: سياسة اقتصادية مدمرة للبورصات العالمية

1. بعد تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة حربه التجارية عبر الرسوم الجمركية التي فرضها، تسجّل البورصات الأوروبية تراجعاً حاداً  في أعقاب تراجع البورصات الآسيوية
2. في الأسواق الأوروبية تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية التي تعكس المبادلات الجارية بنسبة 4,27% في بورصة فرانكفورت، و2,77% في باريس، و2,14% في لندن
3. شهدت البورصات تراجعاً بنسبة 9,7% في تايبيه، 8,7% في شينجن، 6,4% في طوكيو، 3% في بومباي وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع 7,82%، وبورصة سيؤول 5,6%.
4. شهدت الصين أسوأ إنخفاض في بورصتها منذ أكثر من 16 عاماً، فتراجعت بورصة هونغ كونغ بنسبة 12%، ومؤشرهانغ سنغ 12,4% والمؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,7%
5. تواصل الأسواق العربية تراجعها وخسائرها، وواصلت سوق أبو ظبي للأوراق المالية الخسائر، وهبطت 4% في التعاملات المبكرة، وهبطت سوق دبي 4.45%.
6. يزداد الإنهيار في ظل ردّ الصين بفرض رسوم جمركية مقابلة، ما زاد من مخاطر التصعيد في الحرب التجارية وتأثيره المدمر في الاقتصاد العالمي
7. لبورصة "تل أبيب" حصّة من الإنخفاضات الحادة على خلفية "أزمة الرسوم الجمركية بعدما  فرض ترامب رسوماً جمركية على الكيان بنسبة 17%
8. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: خسرت  بورصة "تل أبيب" نحو 40 مليار "شيكل" (نحو 11 مليار دولار أميركي)، وانخفضت المؤشرات الرائدة نحو 4%
9. موقع "كالكاليست" الإسرائيلي: يواصل  الشيكل الخسارة والدولار قفز إلى 3.77 واليورو إلى 4.14
10. المحلل ستيفن إينيس لشركة "إس بي آي": " لم يعد الأمر يقتصر على نزاع تجاري، بل بات إعادة صياغة شاملة للنظام الاقتصادي العالمي" الذي "يتم تفكيك" قواعده
11. وزير المال الأميركي سكوت بيسنت: "أكثر من 50 دولة تواصلت مع الحكومة بشأن خفض حواجزها الجمركية ورسومها ووقف تلاعبها بأسعار الصرف"
12. ترامب: الطريقة الوحيدة لسد العجز هي الرسوم الجمركية التي ستدرّ عشرات مليارات الدولارات على أميركا ولدينا عجز تجاري هائل مع الصين والعديد من الدول الأخرى
13. ستشتد الوطأة على التجارة العالمية بفرض رسوم إضافية على البلدان التي تصدر إلى أميركا أكثر مما تستورد منها، ولا سيما رسوم بنسبة 34% على الصين و20% على الاتحاد الأوروبي
14. لينغ جي:" التدابير المضادة الصينية تهدف لإعادة الولايات المتحدة للطريق الصحيح للنظام التجاري التعددي وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات والشركات الأميركية في الصين
15. الرد الأوروبي على الولايات المتحدة لم يُحدد بعد، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: العالم كما كنا نعرفه انتهى

إنتهى/