لجنة "بيل" البريطانية اولى خطوات تقسيم فلسطين وخلق الفوضى
لم يكن تقسيم فلسطين وليد اليوم، بل بدأ مع لجنة "بيل البريطانية" بعد الثورة العربية الكبرى والمطالبات الفلسطينية بحماية وحفظ فلسطين من اليهود، وأقرّت لجنة "بيل" تقسيم فلسطين الى قسمين: العرب واليهود، ومنذ ذلك الوقت بدأ الصهاينة بالتمادي بالإعتداءات وضم الأراضي الفلسطينية والإستيلاء عليها.
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
- بين عامي 1936 و1939 تحرك الفلسطينيون بوجه الإحتلال البريطاني وحملوا السلاح مطالبين بالاستقلال وإنهاء سياسة الانتداب واستقطاب اليهود وتوطينهم وبيع الأراضي
- مع إندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى وما خلّفته من آلاف الشهداء والجرحى، شهدت فلسطين الإضراب الكبير الذي استمر نحو 6 أشهر وشل العديد من القطاعات
- استخدم الجيش البريطاني أساليب وحشية لسحق الثورة، التي كبّدتهم خسائر فادحة، من الاعتقال الجماعي وهدم المنازل والإعدامات
- شكّل البريطانيون ما عٌرف بـ"اللجنة الملكية لفلسطين" لدراسة أسباب الثورة، واعتبرها كثيرون محاولة لامتصاص غضب الثوار وتهدئة الأوضاع وتلميع صورة بريطانيا
- بدأت الثورة الفلسطينية عام 1936 بإعلان الإضراب الشامل في 20 أبريل/نيسان، وتأسست اللجنة العربية العليا التي ضمت جميع الأحزاب الفلسطينية برئاسة أمين الحسيني مفتي فلسطين
- دعت الثورة إلى استمرار الإضراب حتى تحقيق 3 مطالب: وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين ومنع انتقال أراضي الفلسطينيين إلى اليهود وتشكيل حكومة وطنية
- استمر الإضراب 178 يوماً وإستمر معه العصيان المدني وأشكال النضال المتعددة، ما اضطر ببريطانيا اللجوء إلى الحكام العرب للتوسط وإقناع الشعب الفلسطيني بوقف الثورة
- وجّه الملك السعودي عبد العزيز آل سعود برقية للجنة العربية في أكتوبر 1936 للـ"الإخلاد للسكينة حقنا للدماء، واعتماد على حسن نوايا الصديقة بريطانيا ورغبتها المعلنة في تحقيق العدل"
- استجابت القيادة الفلسطينية وشكّلت بريطانيا "لجنة بيل" برئاسة "ايرل بيل" للبحث بأسباب الثورة الكبرى وتنفيذ صك الإنتداب على فلسطين ومدى التزام ممثلي بريطانيا نحو العرب واليهود
- أوصت اللجنة إتخاذ بريطانيا الخطوات لإنهاء الانتداب وتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية وبقاء القدس وبيت لحم والناصرة تحت الإنتداب البريطاني
- مع تقرير "بيل" كانت تلك هي المرة الأولى التي ترد فيها فكرة تقسيم فلسطين، وقدّمت لتأسيس دولة يهودية في فلسطين وتوفير أسباب البقاء لها دون اعتبار للأغلبية العربية
- أوصى التقرير بترحيل أكثر من 200 ألف فلسطيني من منازلهم لإفساح المجال أمام قيام "الدولة اليهودية الجديدة" وفرض بنود الإنتداب بقمع السكان العرب ومنح اليهود أجزاء بحكم ذات
- دعت اللجنة إلى فرض الحكم العسكري في حال تجددت الثورة، ورفض الفلسطينيون تقسيم فلسطين أو التنازل عن أي جزء منها في مؤتمر بلودان في سبتمبر/أيلول 1937
- رأت قيادات "الحركة الصهيونية" في تقرير بيل استعداد البريطانيين وعلى المستوى الرسمي لدعم مبدأ "الدولة اليهودية" في فلسطين
- شكّل تقرير لجنة "بيل" محاولة بارعة لحل مأزق السياسة البريطانية الاستعمارية في المنطقة وحقق للحركة الصهيونية مطلبها الأساسي في تأسيس "وطن قومي لليهود"
إنتهى/