إيران القوية.. قائد الثورة الإسلامية لوزير الدفاع السعودي: نحن مستعدون لمواجهة عراقيل تعزيز العلاقات بين البلدين

1. شكلت زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقاءه مع قائد الثورة الإمام السيد علي خامنئي نقطة تحوّل جديدة في العلاقات بين البلدين
2. حملت الزيارةدلالات وإشارات مختلفة عن ما تروّج له الكثير من وسائل الإعلام مؤخراً عن ضعف "إيران" ومعها محور المقاومة
3. تؤكد الزيارة قوة إيران المستمرة في التوازن الإقليمي وتظهر رغبة السعودية في التحوط الاستراتيجي في بيئة متقلبة وتشير للقوى العالمية بأن دول المنطقة تتعاون وتتشابك بالمصالح بشكل متزايد
4. تعكس الزيارة رغبة السعودية بإعطاء الأولوية لعلاقاتها الخارجية والمصلحة الوطنية والإقليمية وتحمل بشائر عهد جديد من التوازن متعدد الأقطاب لما فيه خير شعوب ودول المنطقة
5. تؤكد الزيارة واللقاء أن إيران اليوم اقوى، والدول الإقليمية القوية والفاعلة تسعى لأفضل العلاقات معها رغم غضب وقلق الصهاينة من هذه الزيارة
6. لقاء وزير الدفاع مع قائد الثورة إمتيازاً خاصاً ذلك ان لقاء الإمام الخامنئي يقتصر على أهم الشخصيات السياسية ذات المناصب في الدول مع قاعدة الإستثناء لقادة فصائل وحركات المقاومة في المنطقة
7. اهم مجريات اللقاء تسليم وزير الدفاع السعودي الإمام الخامنئي رسالة من والده الملك سلمان معرباً عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء
8. أعرب قائد الثورة الإسلامية عن قناعاته بأنّ العلاقة بين إيران والسعودية مفيدة لكلا البلدين وتعزيزها يواجه عراقيل من أطراف معادية ويجب التغلّب عليها واستعداد إيران لذلك
9. قدّم قائد الثورة استعداد ايران لتقديم المساعدة للسعودية في المجالات التي حققت فيها إنجازات مختلفة فتعاون الأشقاء في المنطقة وتقديم المساعدة لبعضهم البعض أفضل من الاعتماد على الآخرين
10. الأمير خالد بن سلمان: "قدِمتُ إلى طهران مكلَّفًا بتعزيز العلاقات مع إيران والتعاون في جميع المجالات، ونأمل أن تفضي المحادثات البنّاءة التي أُجريت إلى علاقات أقوى من الماضي بين السعودية وإيران الإسلامية"
11. الزيارة تأكيد سعودي أن ايران لا زالت ذات اهمية كبيرة ولا غنى عنها لحسابات الاستقرار الإقليمي وأن التعامل معها مسألة ضرورية
12. أرست الزيارة رسالة إلى واشنطن ان السعودية لا تريد الحرب على إيران بما تحمله من تداعيات على الاستقرار الإقليمي وتفضّل مسار التعاون الذي يحقق المصالح المشتركة
13. تعزيز العلاقات مع ايران قبل إضفاء واشنطن اي طابع رسمي على اي اتفاق يسمح للرياض بإدراج نفسها في أي اتفاق مستقبلي، ويضمن مراعاتها ومراعاة مصالحها الأمنية والاقتصادية
14. تشكل زيارة السعودية الى ايران ضوءاً أخضراً لكل الدول العربية للإنخراط بشكل أعمق بالعلاقات معها
15. سيكون كيان الإحتلال هو الخاسر الأكبر من تعزيز العلاقات، فهي الجهة الوحيدة التي تعمل على استمرار الفوضى وعدم الإستقرار في المنطقة

إنتهى/