نوح الشغنوبي.. بيدين عاريتين وإرادة فولاذية ينتشل الحياة من تحت ركام غزة

نوح الشغنوبی.. بیدین عاریتین وإرادة فولاذیة ینتشل الحیاة من تحت رکام غزة

في سباق مع الزمن وتحت تهديد القصف المتجدد، شق نوح الشغنوبي طريقه بين الركام لينقذ شابًا من موت محقق. لم تكن لديه إلا يدان عاريتان وشجاعة لا تلين، لكنها كانت كافية لصناعة معجزة.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - هي دقائق معدودة أمام نوح الشغنوبي أحد ملكات الدفاع المدني الفلسطيني لإنقاذ شاب صاب علق تحت ركام مدرسة قصفها جيش الاحتلال وهدد بقصفها ثانية لحظة تنفيذ المهمة .. الوقت يمر سريعاً .. ونوح ينحت بيده الحديدية في سباق مع الزمن لإنقاذه .. لم ييأس رغم صعوبة الأمر .. إلا أنه نجح بإصراره وانقذ الشاب من موت محقق في لحظات حبست فيها الأنفاس.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

محمود حسونة الشاب الذي عاش لحظات صعبة وهو لا يعرف هل سينجوا من الموت بعد أن نجا منه في الغارة الأولى أم أنه لا نجاة الأن .. لكن عناية الله كانت حاضرة بعد أن سُخرت له شجاعة نوح الذي بيده الحديدية في صراع صعب مع الوقت في إصرار على إنقاذه.

لأكثر من عام ونصف، أي منذ الإبادة، عمل نوح الشغنوبي وزملائه على انتشال الأحياء والشهداء من تحت ركام المنازل المدمّرة. لا خوذة متخصصة، ولا أجهزة كشف متقدمة، ولا آليات ثقيلة؛ فقط يدان عاريتان وإرادة لا تلين. في كل مرة يخرج من تحت الأنقاض، يحمل معه قصة حياة أنقذها، أو حكاية وداع مريرة.

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة