الأورومتوسطي: غزة بلا سيولة نقدية والحصار المالي يعمق معاناة السكان

وأوضح المرصد، أن إسرائيل منذ شروعها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة تمنع البنوك من إدخال أيّ كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع.

ولفت إلى أن الشح الحاد في السيولة النقدية أفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم في سياق منهجي للقضاء على أيّ قدرة للبقاء في قطاع غزة.

وبين أن السكان اضطروا إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على النقد مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية.

واعتبر المرصد أن استهداف "إسرائيل" المباشر للقطاع المالي في غزة لا يمثل فقط اعتداءً ماديًا على البنية الاقتصادية بل يُشكّل أداة مركزية في سياسات التجويع والإهلاك الجماعي للسكان.

كما أكد أن حرمان السكان عمدًا من الوصول إلى مواردهم المالية الأساسية يُعدّ إخضاعًا قسريًا لظروف معيشية لا إنسانية.

وشدد المرصد على أن "إسرائيل" تفرض عمدًا ظروفًا معيشية قسرية تؤدي إلى تدمير بطيء ومنهجي للسكان وتُشكّل فعلًا من أفعال الإبادة الجماعية.
وطالب المرصد، بضرورة الضغط الدولي الفعال لإلزام "إسرائيل" برفع الحصار المالي عن غزة وإدخال السيولة النقدية دون أي قيود.

/انتهى/