عملية برية في القابون وتقدم سوري غربي تدمر

وقال مصدر ميداني أن العملية جاءت بعد رفض إرهابيي النصرة والفصائل المتحالفة معها أية تسوية مع الجيش السوري، ليأتي دخول القوات واستهدافهم المكثف لمواقع المسلحين ردا على ذلك حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم المزارع والبساتين المحيطة بحي"القابون" أسفر عن مقتل 27 مسلح، كما تمكنت القوات من تثبيت نقاطها لتكون منطلقا للعملية القادمة.

في سياق متصل تواردت أنباء عن استعمال المجموعات المسلحة غاز الكلور ضد قوات الجيش السوري التي دخلت مزارع "القابون".

إلى حلب حيث سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على بلدة "تادف" جنوب شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع ارهابيي تنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.

وأفاد مراسل تسنيم من حلب أن وحدات الهندسة في الجيش باشرت بعمليات تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في بلدة "تادف"، وبحسب مصدر ميداني فإن  السيطرة على "تادف" تعزز إشراف القوات على عدة طرق و تشكل قاعدة انطلاق هامة لتطوير العمليات القتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشرقي.

وكانت في وزارة الدفاع السورية قد أعلنت في بيان لها تمكن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة من إعادة الأمن والأمان إلى بلدة تادف جنوب شرق مدينة الباب بعد تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في العديد والعتاد.

وكان الجيش السوري قد تمكن من استعادة 15 قرية وبلدة خلال الاسبوع الماضي من تنظيم داعش موسعا نطاق سيطرته في الريف الشرقي لحلب، و القرى التي سيطر عليها الجيش هي : ( رسم الحرمل - تبارة ماضي - المزبورة - رسم الخباز - رسم الشيح - المناظر - أم خرزة - أبو جبّار - القيطة - قصر البريج - الجديدة - خربة المنصورة - المزروفة - مستريحة ميري - خربة كبّار و جبل سليم الاستراتيجي)، وأكد مصدر عسكري أن الجيش قضى على أعداد كبيرة من ارهابيي داعش معظمهم من جنسيات أجنبية ودمر 8 عربات مفخخة للتنظيم في محاور القتال بريف حلب الشرقي، وبحسب المصدر فإن المساحة التي بسط الجيش السوري سيطرته عليها في ريف حلب الشرقي تجاوزت 500 كيلو متر مربع، كما حررت القوات تلتي "فيخة" و "الحوّارة" الاستراتيجيين بالريف الشرقي للمدينة.

في سياق متصل سيطر الجيش في وقت متأخر من ليل أمس على بلدات "نباتة صغيرة و نباتة كبيرة" شمال قصر "البريج"، حيث  تعد السيطرة على هذه البلدات تقدما نوعيا نحو الشمال حيث يتمركز مايسمى مسلحي " قوات سورية الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية ، وبات تفصل وحدات الجيش السوري عنهم اقل من 8 كم . 

إلى حمص وسط البلاد حيث حرر الجيش السوري تلة 900 المطلة على مثلث تدمر و جميع التلال  والنقاط المشرفة على حقل "المهر" للغاز شمال غرب تدمر بـمسافة 8 كم، إضافةً لسيطرته على الطريق الواصل بين "سد وادي أبيض" وتدمر، بعد القضاء على عدد من ارهابيي داعش وتدمير عدد من آلياتهم.

كما سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على مدرسة "السياقة"  في منطقة البيارات غربي تدمر في ريف حمص الشرقي.

/انتهى/