الصحافة العربية: السعودية تفشل في استغلال صراعها مع كندا.. واحتمالية شن واشنطن لعدوان جديد على دمشق

الصحافة العربیة: السعودیة تفشل فی استغلال صراعها مع کندا.. واحتمالیة شن واشنطن لعدوان جدید على دمشق

رصدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ماجاء في الصحف العربية لليوم من النتائج العكسية لمحاولة السعودية استغلال نزاعها الدبلوماسي مع كندا، واحتمالية شن واشنطن لضربة عسكرية ضد دمشق.

الراية القطرية

  • واشنطن تفكر بنقل الأسطول الخامس من البحرين
  • الأمم المتحدة: الروهينجا أبيدوا ولابد من محاكمة جنرالات ميانمار
  • استئساد السعودية على كندا جاء بنتائج عكسية

قال الكاتب البريطاني، "مارتن جاي" إن محاولة السعودية الاستئساد على كندا واستغلال النزاع الدبلوماسي معها -على خلفية دعوة أوتاوا، للرياض بالإفراج عن ناشطتين سعودتين- كبطاقة إرهاب للدول الغربية الأخرى، جاءت بنتائج عكسية.

وأكد "جاي" في تقريرنشره بموقع "تي آر تي ورلد" ، أن أذكي شيء يمكن أن تفعله الرياض الآن هو إطلاق سراح المعارضين للحصول على بعض المصداقية أمام الغرب، والخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها في الفترة الأخيرة، بأقل الخسائر، وأشار إلى أن أزمة الرياض مع أوتاوا تضاف إلى سجل أخطاء السلطات الحاكمة.

ورفضت وزيرة خارجية كندا "كريستيا فريلاند" التراجع فيما يتعلق بالخلاف مع السعودية أمس، مشيرة إلى أن بلادها ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان حول العالم، وهي بذلك توجه كلامها للسعودية.

وقالت "فريلاند" أمام حشد من الدبلوماسيين الألمان في برلين إن كندا ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان حول العالم، ويشمل ذلك بالتأكيد حقوق المرأة.

ودخلت أوتاوا والرياض في خلاف بشأن انتقاد كندا لسجل السعودية المرتبط بحقوق الإنسان، وأعلنت السعودية في 6 أغسطس أنها طلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد وأنها استدعت سفيرها لدى كندا وجمّدت التعاملات التجارية مع أوتاوا بسبب ما وصفته بـ التدخّل الكندي في شؤونها الداخلية وذلك بعدما نددت الأخيرة بحملة المملكة الأمنية ضد الناشطين الحقوقيين، وقالت فريلاند:"نأمل في الحصول على دعم ألمانيا في الدفاع عن حقوق الإنسان".

تشرين السورية

  • آلاف المهجرين عادوا لداريا بريف دمشق بعد تطهيرها من الإرهاب
  • أوامر بولتون المباشرة لـ«القاعدة» بيان عملياتي لمسرحية «كيميائي» جديدة
  • بيـن الصراعات والمصالح …بحر قزوين إلى أين؟
  • خرازي: واشنطن والنظام السعودي أكبر الداعمين للتنظيمات الإرهابية في سورية

أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي أن دعم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والأنظمة العربية للتنظيمات الإرهابية هو السبب الرئيس لاستمرار الأزمة في سورية.

وقال خرازي خلال اجتماع مع وفد من لجنة “برغهوف” الألمانية: إن أميركا والنظام السعودي هما أكبر الداعمين للتنظيمات الإرهابية في سورية، وينبغي أن يتوقف هذا الدعم, مشيراً إلى أن الوجود الاستشاري الإيراني في سورية جاء بطلب من الحكومة الشرعية فيها.

ولفت خزاري إلى أنه على جميع الدول في ظل هذه الظروف دعم المبادرات السياسية لحل الأزمة في سورية، موضحاً أن إيران ستواصل تعاونها ومساعيها على هذا الصعيد.

ورأى خرازي أن مسار أستانا لعب دوراً مؤثراً في طريق حل الأزمة في سورية، ولذلك على الجميع دعم هذا المسار.

وعن الوضع في اليمن قال خرازي: إن سبب استمرار الأزمة في هذا البلد هو دعم أميركا للنظامين السعودي والإماراتي في مواصلة عدوانهما عليه، وغياب الإرادة السياسية لتسوية هذه الأزمة.

الوطن العمانية

  • الرئيس العراقي يدعو البرلمان للانعقاد في 3 سبتمبر .. والتوقيتات الدستورية تبدأ
  • (العدل الدولية) تنظر دعوى إيرانية لرفع العقوبات الأميركية
  • محافظ القدس يضع ممارسات اسرائيل ومستوطنيها بالشيخ جراح في خانة التهويد

قال رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، محافظ القدس "عدنان الحسيني" إن ما تقوم به اسرائيل ومستوطنوها في حي الشيخ جراح من اعتداءات على أراضي المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم هناك يندرج في إطار المساعي لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة عليها وهو ما يجب التصدي له.

وأضاف "الحسيني" في حديث نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن صمود الفلسطينيين هناك وتصديهم للمستوطنين في حي الشيخ جراح أجبر المستوطنين على ترك الأرض التي اعتدوا عليها بالصباح ودمروا أسوارها واقتلعوا أشجارها للسيطرة عليها والاستيطان فيها.

وتابع: إن منطقة كبانية إم هارون في الشيخ جراح مستهدفة بكل معنى الكلمة وتقطن بها 33 عائلة تدعي اسرائيل أنها تقيم في بيوت تعود ليهود، وتتعرض تلك العائلات لاعتداءات متواصلة بهدف السيطرة على المنطقة بالاستعانة بالقوانين الإسرائيلية المنحازة.

الجمهورية اللبنانية

  • زعيم المتمردين بجنوب السودان يرفض التوقيع على اتفاق سلام
  • الجيش الروسي يجري محادثات مع جماعات مسلحة في إدلب
  • هل تشنّ واشنطن ضربة جديدة ضدّ دمشق؟

ثمة خطوات تتسارع منذ ايام وفرضت نفسها في صدارة مشهد المنطقة، وتتقدمها التحضيرات العسكرية لضربة اميركية جديدة في سوريا بالشراكة مع بريطانيا وفرنسا. واللافت للانتباه فيها هو ما يحكى عن ضخامتها، وكذلك تزامنها مع الحديث المتزايد عن عملية عسكرية كبيرة في إدلب بشراكة بين الروس والسوريين والايرانيين وحلفائهم.

وفي ظل الصمت الاميركي الملحوظ حيال هذه التحضيرات، كشفت وزارة الدفاع الروسية، امس، أنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعداداً لِما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجّهها لقوات النظام السوري.

واشار بيان وزارة الدفاع الروسية الى «أنّ المدمّرة الأميركية «روس» المسلحة بصواريخ موجّهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب، وهي مزودة بما قدْرُه 28 صاروخاً من طراز «توماهوك» قادرة على ضرب أي هدف في سوريا.

ويأتي وصول هذه المدمّرة في أعقاب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عن وصول المدمّرة «يو إس إس سوليفان» التابعة للبحرية الأميركية المزوّدة بـ56 صاروخ كروز الى الخليج (الفارسي)، فيما تستعد قاذفات القنابل الاستراتيجية «بي 1 بي» للتحرّك من القاعدة الأميركية في قطر لضرب أهداف في سوريا.

وقال مصدر ديبلوماسي روسي لـ«الجمهورية»: انّ موسكو تنظر بقلق بالغ الى ما يحضّر له الاميركيون تجاه سوريا، وهي تملك معلومات اكيدة عن محاولة اميركية بالشراكة مع جهات غربية (ملمّحاً الى بريطانيا بالدرجة الاولى وكذلك الى فرنسا) لافتعال ذريعة لضربة عسكرية على خلفية هجوم كيميائي في إدلب، ومعلوماتنا الاكيدة انه تم إرسال مواد كيميائية الى الارهابيين. واشار المصدر الى انّ هذه الضربة تهدف الى نسف كل الجهود الرامية الى إيجاد تسوية للأزمة السورية.

وعمّا اذا كانت لهذه الضربة تأثيرات جذرية في الميدان السوري، لفت الى انّ تزامن هذه التطورات مع الجهود الرامية الى إنهاء الارهاب وخصوصاً في ادلب، لن يؤثر ابداً على مجريات الامور، والارهابيون سيخرجون حتماً من ادلب، ولن يكون ذلك بعد وقت طويل.

/انتهى/

 

أهم الأخبار الصحافة العربية
عناوين مختارة