العميد قاآني: بفضل دماء الشهيد سليماني تم تربية آلاف الأحرار في محور المقاومة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان العميد قااني هنأ في كلمة له القاها امام قادة قوة القدس بمناسبة حلول اعياد شهر شعبان وقال :  إن "شهيدنا  العظيم والرائد في  جبهة المقاومة الشهيد سليماني كان رجلاً ميدانيًا ونظرا لالمامه الشامل بكافة الطاقات و في وقت قصير جدا من خلال دعم تشكيل وتوجيه القوى الشعبية  في المنطقة  قد صد هجمات  العدو في  العراق وسوريا ، وهذه الروح المقاومة  ادت الى ان يحول الشهيد سليماني التهديدات الى فرص ، لكن  امريكا و عملاءها  لما رأوا ان الاوضاع في المنطقة والعراق خرجت عن سيطرتهم  قاموا باستشهاده وهذه كانت ذروة ضغوطهم لتفكيك هيكل جبهة المقاومة ووقفها.

واشار العميد قاآني في جانب اخر من خطابه إلى الأزمة في أوكرانيا وقوة  امريكا المتهرئة وقال : إذا كانت هذه الأحداث تقع في أوكرانيا اليوم ، فإن أحد الأسباب المهمة والأساسية التي اشار اليها سماحة قائد الثورة الاسلامية هي وجود أمريكا  الناكثة للعهد والضعيفة والعاجزة.

وأضاف قائد قوة القدس : اليوم يخشى الأمريكان في المنطقة من فصائل المقاومة  ويقولون لم يعد لدينا قوة قتالية في العراق ، ويزعمون أن 2500 مستشار أمريكي فقط متواجدون لاجراء عمليات الاعمار والصيانة في العراق .

وفي إشارة إلى الاجراء الحاسم للحرس الثوري في استهداف المقر الاستراتيجي للكيان الصهيوني المزيف  في أربيل  ردا على استشهاد اثنين من مدافعي العتبات المقدسة  قال: الكيان الصهيوني المجرم ، الذي كان يطلق شعار من النيل إلى الفرات ، أصبح الآن ذليلا لدرجة  أنه يساوره الخوف والقلق ليلا من أن يستيقظ ويرى فقدان جزءًا من الأراضي المحتلة.

واشار العميد قااني الى استعراض  القوة الصاروخية  والطائرات المسيرة للمقاومة الإسلامية اللبنانية وعجز الكيان الصهيوني ازاءها وقال: " ان السيد المقاومة السيد حسن نصر الله  قال بصراحة عن الطاقة الإنتاجية العالية في صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة لحزب الله  ، وهذا أمر مخيف ويبث الذعر الكبير لدى الكيان الصهيوني ، لأنهم كانوا يروجون لسنوات لقبتهم الحديدية من أجل بيعها  لدول أخرى ، الا ان الطائرة المسيرة  التي صنعها الشباب الغيارى لحزب الله لبنان  مرت من  فوق القبة الحديدية في الأراضي المحتلة وعادت بسلام  إلى قاعدتها.

كما أشار قائد قوة القدس الى مقاومة الشعب اليمني المظلوم وقال : ان بعض حكام المنطقة الظالمين ، الذين دائما أيدهم ممدودة أمام امريكا ، وبمساعدة المتغطرسين وبدعم من امريكا  والكيان الصهيوني قد هاجموا اليمن المظلوم  وقاموا بقتل ابناء هذا الشعب والاطفال ، الا ان الشباب اليمني ذات الارادة الصلبة صمدوا وتمكنوا  من امتلاك  تكنولوجيا صنع جميع أنواع الأسلحة والذخائر وصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة و مقاومة تحالف العدوان ، وهذه نتيجة الإخلاص والمعنوية والثقة بالنفس التي أثمرت بفضل الجهود والاعتماد على الطاقات المحلية.

انتهى/