خاص/ تسنيم.. الأميركيون يتولون جزءاً من قيادة عمليات إسرائيل
كشفت عدة مصادر مطلعة في الأراضي المحتلة لوكالة تسنيم أن الأمريكيين يتولون جزءاً مهماً من قيادة عمليات إسرائيل.
وقالت عدة مصادر مطلعة في الأراضي المحتلة لمراسلي وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة، إنه بسبب الارتباك العقلي والنفسي الذي يعاني منه معظم القادة العسكريين الإسرائيليين، فقد تولى بعض القادة الأمريكيين قيادة عملياتهم منذ بداية الهجمات الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة ويتواجدون إلى جانب القادة العسكريين الإسرائيليين.
وقالت هذه المصادر إن الضغط النفسي الشديد الناجم عن العمليات غير المسبوقة للمقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى) والخسائر الكبيرة التي لحقت بالإسرائيليين، أحدثت هذا الارتباك العقلي لدرجة أن العديد من القادة الإسرائيليين غير قادرين على اتخاذ القرارات. ولذلك فإن العمليات التي تؤدي إلى إبادة مواطني غزة تتم أيضاً بشكل مشترك (أمريكا وإسرائيل).
وبحسب هذه المصادر، فإن بعض هؤلاء القادة الأميركيين المشاركين في الهجمات الإسرائيلية، ينصحونهم أيضا بالامتناع عن دخول غزة برا، لأن احتمال تلقي ضربة قوية وكبير جداً وهذه المعركة لا تعتبر مخاطرة صحيحة.
وبعد 10 أيام على الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على غزة، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرون في هذه الهجمات، معظمهم من النساء والأطفال.
ولا تزال مقاتلات الكيان الصهيوني تقصف الأحياء السكنية والمناطق المحيطة بالمستشفيات والمدارس، الأمر الذي يلحق أضراراً كبيرة بهذه المراكز المدنية. كما وصفت مقررة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، هذه الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية بأنها إبادة جماعية ومؤامرة من قبل هذا الكيان لإخلاء غزة من سكانها واجراء تطهير عرقي.
لا تقتصر جرائم الاحتلال في قطاع غزة على قصف المراكز المدنية؛ فبالإضافة إلى ذلك، تستهدف الهجمات الصحفيين والإعلاميين وقوات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف والمعدات الصحية والفرق الطبية وما إلى ذلك.
ويركز الكيان الصهيوني في عدوانه على إلحاق الضرر بالمراكز الحيوية، بما فيها المستشفيات في غزة، ويواصل قصف المناطق المحيطة بمستشفى الشفاء ومستشفى القدس.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من التحرك أمام مبنى مستشفى القدس بسبب شدة القصف. واستشهد حتى الآن 114 فلسطينيا في مستشفى القدس بمدينة غزة متأثرين بإصابات خطيرة، بينهم 37 طفلا و44 امرأة، كما أصيب 129 شخصا، جميعهم نساء وأطفال.
/انتهى/