تصعيد عسكري بين مسلحي قسد والجيش الوطني في الريف الشمالي لمدينة حلب
محاولات تسلل لمسلحي قسد على نقاط عسكرية لمسلحي الجبهة الشامية التابعة لتركيا على جبهة مارع في ريف حلب الشمالي ، فيما تستمر فيه المدفعية التركية باستهداف القرى والبلدات على الحدود السورية التركية، في ظل حديث عن إعادة فتح باب العلاقات التركية السورية.
تصعيد عسكري بين مسلحي قسد والجيش الوطني في الريف الشمالي لمدينة حلب، تصعيد تشهده الجبهات المشتركة بين مسلحي قسد ومسلحي الجيش الوطني في شمال سوريا، تشهد المنطقة هنا مواجهات عنيفة يعيشها أبناء المنطقة من خلال اصوات القصف المتبادل والاشتباكات بين الطرفين.
خمسة محاولات تسلل لمسلحي قسد الى نقاط سيطرة مسلحي الجيش الوطني التابع لتركيا، تصعيد تبدو قوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميركيا من خلاله وكأنها تسعى لعرقلة اي تقارب سوري تركي محتمل. اسبوعان اعادا المواجهة الى اشدها في ارياف حلب والرقة بحسب ما يؤكد الاهالي لوكالة تسنيم الدولية للأنباء.
اكثر من عشرة قتلى في صفوف مسلحي الجيش الوطني خلال التصدي لهجمات مسلحي قسد، اشتباكات الايام الاخيرة دفعت القواعد العسكرية التركية لتوجيه ضرباتها الى مناطق يتواجد فيها مسلحو قوات سوريا الديمقراطية في قرى وبلدات تابعة لمنطقتي تل رفعت ودير جمال في ريف حلب الشمالي.
وفي السياق قال الصحفي السوري علي سليمان لوكالة تسنيم انه يشهد ريف حلب الشمالي توترات تمثلت بقيام مجموعات تابعة لقسد بالتسلل والسيطرة على عدة نقاط تابعة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا لتدور بعدها اشتباكات وقصف مدفعي طال جميع القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي وتأتي هذه التطورات على اثر الحديث عن تقارب تركي سوري يمكن ان تطال نتائجه وجود قسد في المنطقة.
استهداف تركي لقسد يقابله دعم اميركي للاخيرة، في مشهد مواجهات يضع المنطقة مجددا امام تصعيد عسكري يكرر مشهد العام الماضي، فأنقرة الباحثة عن ذرائع لتصعيد عسكري لها شمال سوريا، لن تتردد في الرد على مساعي قوات سوريا الديمقراطية لضرب هدوء حكم جبهات الشمال السوري، واقع يضع مساعي دول المنطقة لخلق تقارب سوري تركي أمام تحديات كبرى لربما تكون سببا في تعطيل اي تقارب محتمل.
/انتهى/
