وزير الإعلام اليمني لـ تسنيم: استهداف الكيان من قبل اليمن يدل على أنه لم يعد محصن ولا متفوق عسكريا
قال وزير الإعلام اليمني بحكومة التغيير والبناء هاشم شرف الدين أن التصعيد اليمني نصرة لفلسطين بعمليات نوعية كانت غير متوقعة من الشعب اليمني الذي عانى كثيرا لكن الإدارة الشعبية وحكمة القيادة وصدق المشروع جعل اليمن فاعلا مهما في معركة الاسناد للمقاومة الفلسطينية بعمليات نوعية.
وأشار شرف الدين في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء الى أن الشعب اليمني اجترح معجزات كبيرة في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس الى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة أقوى القوى العالمية عتادا وتلسيحا وتقنية ومالا، مع ذلك اليمن استطاع أن يواجه بشجاعة واستبسال قل نظيره ويكسر.
وأكد بأن الشعب اليمني لم يكتفي بردع قوى الشر العالمية بل استطاع أن يسقط الردع الأمريكي وغيره من الدول التي شاركت العدو الصهيوني وتسانده في جرائمة وما هروب البارجات الأمريكية من البحر الأحمر الا دليل قاطع على فاعلية القوة اليمنية.
واعتبر وزير الإعلام اليمني العملية النوعية التي استهدفت مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي قد جعلت فرحة اليمنيين والمسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف فرحتين وأعادت لجماهير الأمة الأمل في هزيمة المشروع الصهيوني اللقيط وقطع اليد الأمريكية الغربية عن التدخل في المنطقة، منوها الى أنها تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد في معركة اسناد المقاومة الفلسطينية ولا تعد ردا على عدوان الكيان الصهيوني على اليمن كما جاء في البيان العسكري.
ونوه إلى أن استهداف عمق كيان العدو كان الهدف منه التأكيد على أن دولة الكيان لم تعد محصنة ولا متفوقة عسكريا ولا تملك قوة ردع حقيقية تجعلها تمارس إجرامها وإرهابها ومذابحها كما كانت تفعل في الماضي دون رد.
وشدد شرف الدين على أن القوات المسلحة اليمنية طورت قدراتها العسكرية مستفيدة من تجربتها خلال العشر السنوات الماضية من العدوان بحيث أصبحت تمتلك أسلحة نوعية كاسرة لردع مثل الصواريخ الفرط صوتية.
وأكد على أن اليمن لديه أسلحة نوعية إضافية سيتم استخدامها في الوقت المناسب بحسب تطورات المعركة وبما يحقق نصرة المقاومة الفلسطينية وشعبها المظلوم وكما قال السيد القائد عبدالملك الحوثي بأن اليمن لديه مفاجآت غير مسبوقة.
/انتهى/
