إثر تدمير المساجد ومراكز التعليم؛ أطفال غزة يتعلمون ويحفظون القرآن الكريم في الخيام

إثر تدمیر المساجد ومراکز التعلیم؛ أطفال غزة یتعلمون ویحفظون القرآن الکریم فی الخیام

بالرغم من محاولات كيان الاحتلال الصهيوني لتعطيل كافة أشكال الحياة في قطاع غزة من خلال استهداف المدنيين، الا ان الشعب الفلسطيني يصر على مواجهة جميع التحديات لتستمر الحياة والتعليم في المدارس والخيام.

ومن أجل ذلك فإن الأطفال الفلسطينيين ومن أجل تمكينهم من التمسك بتعاليم دينهم في ظل حرب ضروس يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تم إنشاء خيمة لتلاوة وتحفيظ القران الكريم يشارك فيها عشرات الاطفال لتعلم وحفظ القرآن الكريم.

 

.

 

يقول أحد الاطفال الذين يأتون إلى هذه الخيمة خلال حديثه مع تسنيم: انا حبيت ان اجي على هذه الخيمة كي اتعلم وأصبح في المستقبل ان شاء الله إذا رجعنا على غزة مُعبراً وبصراحة أنا احب الاستاذة ياسمين واللغة العربية.

وتقول طفلة أخرى: جئنا على خيمة اقرأ وتعلم لنقرأ القران لنخفف من الهلع الذي يسببه الاحتلال الصهيوني لنا ونشعر بالطمأنينة عندما نحفظ القرآن الكريم وهناك الأساتذة والمعلمات يكونون معنا.

منظمو هذه المبادرة أشاروا إلى أن إنشاء الخيمة جاء تلبيةً لحاجة ملحة لتعزيز روح الصمود والتمسك بالهوية الإسلامية، خاصة في أوقات الحروب والأزمات.

المبادرة لاقت ترحيبًا واسعا من قبل الأهالي، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الجهود التي تساعد في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع.

من قلب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة  تم إنشاء هذه الخيمة لتحفيظ القرآن الكريم. خيمةٌ أصبحت ملاذًا روحيًا وتعليميًا للأطفال الفلسطينيين في ظل عدوان صهيوني مستمر.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة