تقرير/ تسنيم.. ملتقى القبائل والعشائر في حمص؛ إحياء العقد الاجتماعي مع الدولة السورية
الحفاظ على وحدة تراب سورية ورفض الاحتلالين الأمريكي والتركي اللاشرعيين للأراضي السورية هو العنوان الأول الذي أكد عليه المشاركون في ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس الذي انعقد في محافظة حمص.
وكالة تسنيم التقت بعض المشاركين من العشائر حبث قال الشيخ فواز الوكاع – عشيرة البوخابور بديرالزور : ( يجب أن نعي دورنا كعشائر كوجهاء وكأعيان من أجل دحر المحتل الأميركي أو التركي أو القسدي وتحرير جزيرتنا الحبيبة التي فيها خيراتنا النفطية وثرواتنا الباطنية ) .
بدوره قال الشيخ محمد إسماعيل العائد البري – عشيرة البوخميس : ( نحن كعشائر نقف كصف واحد بوعي وبادراك بأن أمريكا وأعوانها بهذه المنطقة سوف تفشل بجميع مخططاتها لأننا نحن نعرف مصلحتنا وين ونلتف حول قيادتنا والأمور ستسير من حسن لأحسن ) .
دعمهم الدائم للجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على سورية وبالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة كانت من الرسائل الحاضرة في المؤتمر وعن أهمية المشاركة قال بعض الشيروخ لوكالة تسنيم:
الشيخ محمد الهرسة - قبيلة العكيدات : ( نأتي لنؤكد على الثوابت الوطنية نؤكد على وحدة سورية وعلى ضرورة الالتفاف والمقاومة للاستعمار ومشاريع الاستعمار ).
بدوره قال الشيخ سويدان النعسان الخلف – عشيرة بني خالد : ( لحمة الصف تضامن المواقف نجمع العشائر على هدف معين يصب في صالح هذا الوطن ) .
الملتقى الذي استضافته مدينة حمص في الملعب البلدي شارك فيه وجهاء وشيوخ العشائر العربية في سورية، وبعض الدول العربية الشقيقة، وتضمن إلقاء عدد من الكلمات والقصائد الوطنية لشعراء من المحافظات السورية.
والتقت وكالة تسنيم أحد الشيوخ المشاركين من لبنان، الشيخ علي المولى – شيخ عشيرة الموالي بلبنان: ( أتينا من لبنان الى سورية لنشارك أخواننا وجهاء العشائر والقبائل في سورية لأننا مؤمنون بما يسعون اليه وهو وحدة سورية بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد ونحن في لبنان نعتبر أنفسنا جزء من هذا البلد لا يتجزأ وقيل وسيقال أننا شعب واحد ) .
في ختام الملتقى، أصدر المشاركون من وجهاء القبائل وشيوخ العشائر بياناَ أكدوا خلاله حرصهم على الدفاع عن كرامة وعزة وسيادة الدولة السورية، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق العشائر السورية مشددين على تجذرهم في الأرض السورية ووحدتها.
/انتهى/
