آلاف الشهداء من الفلسطينيين لازالوا تحت الأنقاض والركام ينتظرون من يخرجهم

آلاف الشهداء من الفلسطینیین لازالوا تحت الأنقاض والرکام ینتظرون من یخرجهم

بعد ما يقارب العام الكامل على بدء العدوان الصهيوني الوحشي على غزة، لازالت اجساد الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال هذا العدوان، عالقة تحت الانقاض تنتظر من يخرجها لتدفن في المقابر.

اكوام الركام وحجارة المنازل في غزة تحولت الي مقابر جماعية، عام علي الحرب وما يزال الجرح نازف فمنذ السابع من اكتوبر والكيان الصهيوني يقتل ويدمر ويضع المدنيين تحت دائرة الاستهداف، لاسيما الاطفال والنساء ويهدم منازل المدنيين على اصحابها ولم تتوقف الحرب بعد، فألة الحرب  ماضية في عدوانها.

 

.

 


وقال ابو يوسف حسان لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أنه ما يقارب العام  وشهداءهم تحت الانقاض لم نستطيع اخراجهم من تحت الركام، وأضاف ان ابنه وابن اخيه ووالده واخيه والعشرات من الشهداء ما زالوا تحت انقاض المباني المدمرة، وتساءل لماذا هم حتي الان تحت الركام فالاحتلال قام بتسوية البنايات بالارض.
 
اشهر وايام طويلة وكل أمل الفلسطينيين ان يستطيعوا انتشال اقربائهم وأحبائهم من تحت الانقاض ودفنهم في المقابر المختصة، فغزة تفتقر الى كافة المعدات المتخصصة  فلذلك يسعون بأيديهم وبأدوات بدائية علهم يخرجوهم من تحت الانقاض.

عام علي حرب غزة وما زال نزيف الدم مستمرا في الوقت الذي لازال تحت الانقاض مئات الشهداء من المدنيين ربما الاجساد تتحلل وتلاشت لكن اسماؤهم ما تزال محفورة بالذاكرة.

بينما يوجد اعداد كبيرة تحت الانقاض منذ السابع من اكتوبر، الا ان القصف والدمار لم يتوقف مرتكبا المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين والآمنين في بيوتهم فكان هنا في هذا المنزل الذي يعود لعائلة بستان اطفال ونساء باغتتهم صواريخ الاحتلال و مزقت اجسادهم، فلم يتبقى لذويهم سوى نظرة وداع علي من فقدوهم.

الحاج ابو محمد بستان دموعه سبقت كلامه فهو فقد ابناؤه واحفاده وقال لمراسل وكالة تسنيم الدولية بصوت يملؤه الحزن "قتلونا وقتلوا اولادنا، قتلوا الصغار والكبار واولادي وبناتي ".

وأكد ان الاحتلال قتل الصغار والكبار ودمر المنزل علي قاطنيه أما شقيقه ابو فادي فقد استنكر قتل الاطفال الصغار متسائلا ما ذنبهم لتقتلهم صواريخ الاحتلال.

ويصعب انتشال الشهداء من تحت الأنقاض في ظل تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية الحالية في شمال قطاع غزة وما يزال القطاع يتعرض لابشع مجازر ضد الانسانية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة