الاحتلال يواصل بناء جدار عازل.. يهدد حياة القاطنين في بلدة سنجل شمال رام الله
تتعرض بلدة سنجل شمال مدينة رام الله لاعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، حيث يواجه الأهالي تهديدات يومية تهدف إلى عزلهم عن أراضيهم ومصادر رزقهم.
الأخوان أحمد وناصر خليل، اللذان يعيشان بالقرب من شارع يمر منه المستوطنون والجيش الإسرائيلي، أكدا أن حياتهما مهددة بشكل مستمر بسبب الاعتداءات اليومية التي تعيق تنقلهما وحياتهما اليومية.
وقال المواطن ناصر خليل لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: "الاحتلال يعرقل حياتنا، فنحن نعيش في منطقة حساسة تتواجد فيها بوابة ونقطة عسكرية، ويقوم المستوطنون باقتحام منازلنا وتهديدنا، فيما يعاني محل أخي التجاري من قيود تعيق نجاحه وتم إغلاقه".
وأكد أحمد خليل أن "هذه أراضينا ولن نتخلى عنها مهما حدث، سنظل صامدين في وجه هذا العدوان من أجل عائلاتنا وأرضنا وحياتنا ووطنا".
من جهته، أشار الناشط عايد غفري لتسنيم : "إلى أن حوالي 65% من أراضي بلدة سنجل قد تم مصادرتها من قبل الاحتلال، الذي يواصل مخططاته لتوسيع المستوطنات وبناء جدار عازل حول البلدة".
كما أفاد المزارع محمد شبانة: "أن الاحتلال قام بقلع الأشجار المثمرة من الأراضي الزراعية، مما ترك أثراً عاطفياً كبيراً على المزارعين الذين يعتبرون هذه الأراضي جزءاً من هويتهم".
مع تزايد التهديدات والحفريات والإجراءات الأمنية منذ بداية العدوان على غزة، تزداد معاناة أهالي بلدة سنجل الذين يعيشون تحت تهديد مستمر بالتوسع الاستيطاني.
/انتهى/