كيان الاحتلال يحوّل المقرات الحكومية في غزة الى كومة من الركام ويسرق الاوراق الرسمية فيها

.

وقال النازح صالح عويضة لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، انهم نزحوا من شمال القطاع ولم يجدوا مأوى لهم سوى جزء من وزارة العمل تم استصلاحه، واضاف انه لا يوجد بالمكان اي اوراق رسمية او مكاتب وغيرها من مستلزمات الوزارة مشيرا الى انها غير صالحة للسكن.

والكارثة الكبرى حلّت بمبني الارشيف المركزي الذي يعد ارثا لأهالي غزة و الذي يوثق الحياة لما يزيد عن خمسين عاما، ليصبح المبني غير قابل للاستخدام بعد تدميره من قبل قوات الاحتلال وحرق محتوياته عدا تدمير المكاتب واتلاف الابحاث والدراسات والكتب.

من جهته أكد عاصم النبيه المتحدث باسم بلدية غزة لوكالة تسنيم الدولية، أن الاحتلال دمر العديد من المراكز الثقافية والارشيفية بغزة، وأوضح ان القصف الصهيوني طال ارشيف البلدية الهام جدا والذي يحتوي على مستندات واوراق مهمة وبيانات للمواطنين لفترات قديمة جدا وأضاف ان الاحتلال باستهدافاته على غزة طال مراكز ثقافية ومكتبات عامة ومراكز اطفال، ولفت الى ان هذه الاستهدافات تأتي في سياق الحرب الممنهجة على غزة وتحويلها لمنطقة غير صالحة للحياة.

 الاحتلال يقصف المباني الحكومية والمؤسسات الاهلية   لمحو تاريخ فلسطين وهدم ما بنته الاجيال المتتالية.

بالرغم من هجوم الاحتلال على ممتلكات الفلسطينيين الثقافية والارشيفية والخدماتية الا انهم ما زالوا يتربعون على عرش الصمود والتحدي امام كل مخططات الاحتلال الرامية لجعل غزة غير قابلة للحياة.

/انتهى/