الحرس الثوري: سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا


الحرس الثوری: سماء الأراضی المحتلة مفتوحة وغیر محمیة بالنسبة لنا

قال المتحدث باسم الحرس الثوري إن العدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا، ويمكننا أن نعمل بحجم أكبر ودقة وسرعة وتدمير أكبر. وأضاف أن مناورات " الرسول الأعظم 19" تأتي استكمالاً للمناورات السنوية وبما يتناسب مع التهديدات الجديدة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري قال في مؤتمر صحفي حول مناورات "الرسول الأعظم" 19، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه اليوم تهديدات وفتنًا مركبة ومتسارعة من مراكز الهيمنة. وتستمر أمريكا وإسرائيل في منطقة غرب آسيا في الحرب والإبادة الجماعية.

وأضاف: إن شعب إيران الذي يفتخر بهويته الدينية والوطنية هو الرائد في مواجهة التهديدات وصد الفتن المختلفة طوال تاريخ 46 عامًا من حياته. في الأسابيع الأخيرة، وبسبب التحولات الجديدة في المنطقة، نشأ نوع من الارتياح الزائف والتصور الخاطئ لدى العدو، الذي حاول تصوير التغيرات الجارية على أنها ضعف في إيران، لكننا نعرف الحقيقة.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: إن إيران كانت مستعدة منذ فترة طويلة للمعارك الكبيرة والمعقدة على أي مستوى. نحن نتمسك بالقوة الإلهية والقوة الذاتية، وقوة الردع الشعبية، وقد تجاوزنا الحرب الأمنية والثقافية وأنواع الفتن الخطيرة.

وأوضح نائيني: "عمليات الوعد صادق كانت جزءًا صغيرًا من قوتنا التي لا تنتهي، والعدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا، ويمكننا أن نعمل بحجم أكبر وبدقة وسرعة وتدمير أكبر. قوة وإنتاج صواريخنا والأسلحة تتزايد يومًا بعد يوم من حيث الكمية والمهارة، وكذلك في التصميم."

وأشار إلى أن العدو لم يحقق أي تفوق علينا في أي معركة ولم نتعرض لأي هزيمة استخباراتية من العدو، وأن العدو يستخدم الحرب الإدراكية لصياغة روايات ولخلق شكوك وتضعيف الروح الوطنية لتغطية هزائمه ضد إيران. "نحن في بيئة الحرب النفسية والإدراكية، ويعمل العدو كل يوم على التأثير في إرادة الروح الوطنية."

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "نقول لأعدائنا أننا جاهزون وأهلٌ للعمل في الوقت المناسب، ولا نؤجل الأمور. سنغير إدراك العدو وحساباته. مناورات "اقتدار الرسول الأعظم 19" هي مناورات سنوية معتمدة من الحرس الثوري وجزء من مجموعة المناورات المعتمدة للقوات المسلحة."

وأوضح نائيني: "الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام يتم فيها إجراء هذه المناورات كعملية مشتركة بين الجيش والحرس الثوري في البر والجو والبحر. الجزء الرئيسي من المناورة سيكون في شهر يناير، بينما تستمر الأجزاء الأخرى حتى الربيع. هذه المناورات دفاعية وهجومية وتركيبية."

وأكد نائيني أن "مناورة 'اقتدار الرسول الأعظم 19' قد تم تصميمها استكمالًا للمناورات السنوية بما يتناسب مع التهديدات الجديدة."

وقال العميد نائيني، إن عملية "الوعد الصادق" حققت نجاحًا كاملًا بنسبة 100%. وأكد أنه لا توجد أي عوائق أمام تنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الشعب يثق تمامًا بتدابير القادة العسكريين وقوة الردع التي تمتلكها القوات المسلحة.

وأضاف: "بلا شك، متى ما حان وقت العمليات الجديدة، فستكون أكثر قوة وذات نتائج أكبر. العدو يتلقى ردودًا على أفعاله العدائية بطرق وأساليب متنوعة وفي مناطق جغرافية واسعة."

وأوضح نائيني أن الجيش الإسرائيلي خسر 1000 جندي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى". كما أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري، بالقرب من موقع نطنز النووي، تُدار حاليًا من قبل مقر الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء (ص)". ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات في الأيام القادمة.

وصرح نائيني أن مناورة أمنية تنفذها القوات البرية للحرس الثوري تجري حاليًا في غرب البلاد، وتُظهر الاستعداد السريع لنقل القوات الخاصة إلى مناطق جغرافية جديدة لعمليات الدفاع الإقليمي. كما أعلن عن إقامة مناورة لـ 110 آلاف من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) يوم الجمعة المقبل في العاصمة.

وأضاف أن سلسلة مناورات القوات البحرية ستبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، بينما ستكون المناورة الدفاعية الجوية ذات الأولوية الكبرى في عدة محافظات، ضمن إطار تعزيز الدفاع الجوي للجيش وقوات الجوفضاء للحرس الثوري، بالتنسيق مع قيادة الدفاع الجوي الوطنية.

وأشار نائيني إلى أن مناورات "الرسول الأعظم 19" ستتزامن مع زيارات لكشف النقاب عن مدن الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة لقوات الجوفضاء للحرس الثوري. كما سيتم الكشف عن مدينتين تحت الأرض للصواريخ والسفن في جنوب البلاد، بالإضافة إلى عرض طائرات مسيّرة من الجيل الجديد والفريد من نوعه.

وتابع: "خلال الفترة من 18 يناير إلى 23 يناير، ستُقام مناورة الاقتدار البحري في الخليج الفارسي. وفي 11 يناير، ستُجرى مناورة التحكم في حركة المرور الذكية في مضيق هرمز بمشاركة 300 سفينة قتالية. كما سيشهد مضيق هرمز في 27 يناير أكبر استعراض بحري بمشاركة 2000 سفينة عسكرية."

واختتم نائيني بالإعلان عن انضمام السفينة الحربية "الشهيد بهمن باقري" كجزء من أهم مشاريع القوات البحرية للحرس الثوري، بالإضافة إلى انضمام السفينة الحربية "الشهيد رئيس علي دلواري".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة