معلمة فلسطينية تروي لـ تسنيم قصة تعذيبها جسديا ونفسيا وتهديدها بقتل أبناءها
في مدرسة متهالكة وسط دير البلح، تحاول الأسيرة المحررة أسماء شتات استعادة تفاصيل حياة سُلبت منها قسرًا. بعد شهور طويلة في الأسر داخل سجون الاحتلال، عادت إلى مدرستها، ليس فقط كمعلمة، بل كنموذج حي للصمود والتحدي.
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
إيقاف مؤقت/تشغيلمسافة
رفع الصوت↑
خفض الصوت↓
التقدم للأمام→
الرجوع للخلف←
تشغيل/إيقاف الترجمةc
الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
التفدم السريع حتى %0-9
داخل أسوار مدرسة رفيدة، تقف أسماء أمام طالباتها، تحمل إرادة لا تنكسر. عيناها تحكيان عن معاناة الأسر، لكن صدى كلماتها ينقل رسالة أقوى: العلم مقاومة، والصمود خيار لا رجعة فيه. تنظر إليها الطالبات بفخر، فهي ليست مجرد معلمة، بل شاهدة على واقع القهر الذي لم ينل من عزيمتها.
في ساحة المدرسة، وبين قاعات الدراسة، تتابع شتات يومها بين الحصص، تراقب الطالبات وهن يجلسن على الارض بعد ان دمر الاحتلال حتى مقاعدهن، تتأمل المشهد، تدرك ان دورها اليوم لم يعد يقتصر على التعليم فقط، بل اصبح تجسيدا لمقاومة تتجلى في ابسط صورها، في اعين طالباتها، ينعكس وجه امراة واجهت القيد وعادت اقوى، تحمل معها ارضا من الصبر والتحدي لتغرسه في الجيل القادم.
****
****
****
****
****
****
****
****
****
****
/انتهى/