تسنيم تلتقي فلسطينيين يعيشون تحت ركام بيوتهم المدمرة بـ غزة
الدمار الواسع والكبير الذي حل بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة يوحي بأن المكان يصعب فيه العيش وهو فعلاً كذلك .. لكن أحمد تغلب على هذا الدمار وأقام خيمة فوق ركام منزله المدمر ليكون مأوى له ولعائلته.
ورغم صعوبة الحال إلا أن ذلك إصراراً منه ومن كثيرين على البقاء و التجذر بالأرض التي يسعى الاحتلال بدعم من امريكا اقتلاعهم منها.
ويقول أحمد صلاح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء وهو مواطن فلسطيني تم تدمير بيته من قبل كيان الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة: نحن اليوم نقول لترامب ولجميع الذين يتحدثون ويتكالبون على غزة اننا صامدون بإذن الله لآخر نفس وسوف نعود لبلادنا رغم كل الذي تعملونه ضدنا.
لم تكن الخيمة هي السبيل الوحيد للفلسطينيين لتكون مأوى لهم حتى وان كانت فوق الركام .. هم يعيشوا أيضاً تحت أسقف مدمرة ولا أعمدة لها.
وكذلك قال أبو محمد رحمي وهو صاحب بيت قد دمره الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة وهو مضطر للعيش به رغم الخراب الذي حل به: نحن نتوقع بأي لحظة يمكن ان تقع بنا الدار ويسقط علينا سقف البيت وهذا يشير لمعاناتنا للبيت الذي نحن نعيش فيه.
ورجل أخر من الذين التقت بهم تسنيم، قد وجد أجزاء من بيته المدمر مكاناً لسكن عائلته رغم الخطر الذي يحيط بهم لأنه آيل للسقوط ولا يصلح للعيش بتاتاً، ضيق الخيارات وكذلك تمسكه ببيته جعله يفكر بوضع خيمة على ركام بيته ليعيش هناك بدل الرحيل عن منزله الذي دمره الاحتلال الصهيوني.
نصف المباني على الأقل تعرضت للتدمير خلال الحرب على غزة .. 60 الف وأكثر دمر بشكل كلي .. 330 الف منزل أيضاً تعرضوا لإضرار جزئية معظمها لا تصلح للسكن .. ما يعني ان 70% من المساكن تعرضت للتدمير .. هذه الأرقام تشير إلا ان الاحتلال كان يتعمد التدمير حتى يجعل من حياة أهالي غزة مستحيلة.
****
****
****
****
****
****
/انتهى/
