في مشهد يعكس الاصرار على الحياة في غزة.. المرأة الفلسطينية توفر احتياجات عائلتها تحت القصف!

فی مشهد یعکس الاصرار على الحیاة فی غزة.. المرأة الفلسطینیة توفر احتیاجات عائلتها تحت القصف!

رغم تصنيف مخيم البريج كمنطقة حمراء بسبب القصف المستمر، تصر النساء الفلسطينيات في غزة على الحفاظ على عاداتهن وتقاليدهن، متحديات الحرب والنزوح. ففي الخيام التي بالكاد تقيهن حر الصيف أو برد الشتاء، يجتمعن حول أطباق بسيطة من الطحين والسكر، ليصنعن الكعك في مشهد يعكس الإصرار على الحياة.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

تواجه النساء صعوبات كبيرة في تأمين مكونات الحلوى، حيث باتت المواد الأساسية نادرة بفعل الحصار وإغلاق المعابر. ومع ذلك، يلجأن إلى البدائل المتاحة، مستخدمات أدوات بسيطة وطرق تقليدية، في محاولة لإضفاء لمسة من الفرح على واقع قاسٍ فرضته الحرب.
 


ليس صنع الكعك مجرد عادة، بل هو رسالة صمود في وجه الموت. ففي لحظات إعداد العجين وخبزه، تجد النساء نافذة للتمسك بالحياة وإشراك الأطفال في طقوس كن يمارسنها في بيوتهن قبل أن تدمرها الغارات. وبينما يسود الدمار من حولهن، تبقى رائحة الكعك تملأ الخيام، شاهدة على عزيمة لا تنكسر.
 



رغم الحرب والنزوح، تصر نساء غزة على الحفاظ على طقوسهن المعتادة، حتى في قلب مناطق القصف. هنا، في مخيم البريج، تتحدى النساء القذائف والموت ليصنعن الكعك داخل الخيام، بإمكانات شحيحة، لكن بروح لا تستسلم.
 

***

***

***

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة