كاتب امريكي: رسالة الامام الخامنئي لشباب اوروبا وأمريكا الشمالية هي للدفاع عن الانسانية برمتها
اعتبر الكاتب والمحلل الامريكي مارك غلين أن الهدف من رسالة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي الي شباب اوروبا وأمريكا الشمالية هو الدفاع عن الانسانية برمتها وعدم وقوع هؤلاء الذين يعتبرون مؤسسي المجتمعات في المستقبل في فخ الصهاينة الذين يريدون توريطهم في حروب يثيرونها للقضاء علي هذه الشريحة الشبابية.
و أكد هذا الكاتب والمحلل الامريكي الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء في واشنطن أن الرسالة التي بعثها قائد الثورة الاسلامية الي هؤلاء الشبان انما كانت بمثابة رسالة من والد طيب الي انجاله العشرة موضحا أنه ربما يعتبره البعض بأنه يدافع عن الاسلام في هذه الرسالة في حين يعتبره هو بأنها يريد الدفاع عن البشرية كافة. وأشار الي تصريح لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو أطلقه قبل 6 أشهر بأنه يدفع ثمن الحرب في مواجهة الذين اسماهم بالمليشيات المسلمين ومن يسمع هذا الكلام يتصور أنه يقصد داعش والنصرة في حين انه يقصد التصدي للدين الاسلامي الحنيف بشكل عام وليس المجموعات الارهابية. وقال هذا الكاتب الامريكي " انه وحسب رؤية الصهيونية فإن كل من لن يستسلم للفكر الصهيوني يعتبر ارهابيا ولذا فإن نتانياهو انما يتكلم عن الاسلام ويقصد بأنه دفع ثمن المسلمين في الدول القريبة منه هو التخطيط لحرب يحاول زج الشباب فيها كي يصبح كيان الاحتلال الصهيوني في أمان ولايشعر بأي قلق. وتابع قائلا " اني باعتباري مسيحي أمريكي وأب لطفل عمره 10 أعوام فإن الرسالة التي بعثها سماحته (الامام الخامنئي) أثار اعجابي وذلك لأنها انما تصب في مصلحة الشبان ولايريد اغواءهم وماقام به لايمكن ادراجه في خانة الدفاع عن الاسلام فقط بل انه يدافع عن البشرية كافة". واقترح هذا الكاتب والمحلل الامريكي ترجمة رسالة الامام الخامنئي الي شباب اوروبا وأمريكا الشمالية الي مختلف اللغات بمافيها الالمانية والايطالية والاسبانية والفرنسية والتأكيد فيها أن الهدف من هذا العمل هو لمصلحتهم. وأشار الي العراقيل السياسية التي تعترض سبيل نشر هذه الرسالة التاريخية مشددا علي ضرورة ايصال نداء سماحته الي هذه الشريحة الشبابية التي تواجه حصارا فكريا يفرضه الغرب عليها كي لاتطلع علي حقائق الامور والهاء هؤلاء الشبان بالامور التي يقف وراءها الصهاينة لتضليلهم.