مدير تحرير جريدة الوفد المصرية : رسالة مرشد الثورة الاسلامية دعوة حميدة تتضامن معها جميع الدول الاسلامية
تحدث الاعلامي المصري "محمد راغب" مدير تحرير جريدة الوفد المصرية، عن قراءته للرسالة التاريخية التي بعثها قائد الثورة الاسلامية المعظم الامام الخامنئي الى شباب اوروبا وامريكا الشمالية؛ قائلا في تصريح خاص لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، ان "هذه المبادرة تتواءم تماما وشأن المسؤولية التي يحملها مرشد الثورة الاسلامية وهو الدور الذي قامت على اساسه الثورة الاسلامية في ايران".
واضاف راغب : انها دعوة حميدة، لان الاسلام دين سمح لا يقبل بالقتل ولاقمع اتباع الديانات الاخرى؛ مبينا ان "خطاب الدين الاسلامي الى البشرية جميعا هو ان من يقتنع باهدافه وبسماحته فاهلا به في دائرة الاسلام".
و شدد راغب قائلا : السيد الخامنئي ليس وحيدا في هذه الدعوة وانما جميع الدول الاسلامية تتضامن معه في هذه الدعوة الحميدة ؛ فهي دعوة تخص المسلمين جميعا.
وردا على سؤال مراسلنا بشأن رؤيته لمراسم 22 بهمن / 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، اعرب عن اعتزازه بالدعوة التي تلقاها من مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة لزيارة الجمهورية الاسلامية بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ، و قال : شاهدت مسيرات الشعب الايراني في ذكرى الانتصارات – من مدينة زاهدان - فلاحظت حشودا واسعة من طوائف الشعب ؛ و لفت نظري المشاركة الفاعلة للمراة الايرانية ومشاركة القوات الامنية في التظاهرة التي كانت تحرص في الوقت نفسه على تامين المتظاهرين وما صاحبها من تحلق طائرات هليكوبتر. واضاف : كان يوما عظيما رأيت فيه كيف يتعامل الايرانيون مع رؤيتهم في انجازات واستراتيجية ثورتهم ؛ وكل ما رصدته انذاك هو ان هناك موقفا ثابتا لدى المتظاهرين جميعا ، تجسد في هتافاتهم المناهضة للولايات المتحدة الامريكية والعدو الصهيوني.
وحول العلاقات بين مصر و ايران الاسلامية ، قال محمد راغب مدير تحرير جريدة الوفد المصرية : برايي انها تقوم على صعيدين الشعبي والسياسي؛ فعلى المستوى الشعبي واضح بانها طبيعية . وعلى المستوى السياسي فهناك تقارب على اساس احترام كل دولة مصالح الدولة الاخرى وعدم تدخل اي دولة في شؤون الدولة الاخرى.
ومن الجانب الاقتصادي والتجاري اعتقد - والحديث لـ راغب - ايضا ان هناك علاقات وان لم تكن ظاهرة ؛ فلابد للمصالح ان تزيل العقبات الموجودة في مسير هذه العلاقات.