آية الله رئيسي يدخل المنافسات الانتخابية للرئاسة الايرانية رسميا

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله ابراهيم رئيسي قال في بيان له، انني على علم تام بقضايا البلاد ومشاكل الشعب الايراني العظيم وذلك من خلال تجربة الادارة التي امتدت على اكثر من عقدين وكذلك من خلال مواجهة الفساد ومواضع النقص في الاجهزة التنفيذية المختلفة وأنني أؤمن ان هذه الحالة يمكن تغييرها وبعون الله تتوفر امكانية عودة النشاط والازدهار الى الشعب الايراني.

وتابع البيان، والان من خلال المعرفة الدقيقة للطاقات البشرية العظيمة والادارية في البلاد وعقب الدعوات العديدة من قبل العلماء وفئات الشعب والنخب والشباب المتحمس، وجدت مسؤوليتي الدينية والوطنية والثورية في المشاركة في هذه الانتخابات.

ونوه البيان الى ان مشاركة آية الله رئيسي ستكون في المنافسات الانتخابية بعيدة عن التحزبات السياسية الموجودة وفقط للتأكيد على رعاية القانون والاخلاق والانصاف والابتعاد عن سوء الاستفادة من المقدسات وأموال الشعب.

وشدد البيان على ان انقاذ البلاد من الازمات المحدقة به واعادة الاطمئنان الى الشعب يكون ممكنا فقط عبر ايجاد تحول في الادارة التنفيذية وتعيين مدراء امناء والتحرك بوعي وفق الاهداف المخطط لها والشاملة.

وفي الختام اعرب آية الله رئيسي في هذا البيان عن أمله في خلق مزيد من الوحدة بين جميع الراغبين بشموخ ايران من خلال تشكيل حكومة جديدة تكون في مصلحة الشعب الايراني ومستقبل ايران الاسلامية المشرق.

من هو آية الله رئيسي؟

وأفادت وكالة تسينم الدولية للانباء ان آية الله ابراهيم رئيسي سادن الروضة الرضوية المقدسة، ولد في عام 1960 في حي "نوغان" في مدينة مشهد المقدسة، بدأ دراسته الابتدائية في الحوزة العلمية في مشهد وتوجه في الخامسة عشرة من عمره الى مدينة قم المقدسة وواصل دراسته الحوزوية في الفقه في مدرسة حقاني، كما حصل على شهادة دكتوراه في الفقه والحقوق من جامعة شهيد مطهري.

تولى آية الله رئيسي النيابة العامة عام 1980 في مدينة كرج غرب طهران ومن ثم أصبح مدعي عام كرج في العام ذاته، وفي عام 1985 تولى حجة الاسلام والمسلمين رئيسي منصب نائب المدعي العام في طهران.

وفي عام 1988 كلفه الامام الخميني(رض) بالبت بالمشاكل القضائية في لرستان وكرمانشاه وسمنان بالاضافة الى العديد من الملفات القضائية الهامة.

وبعد رحيل الامام الخميني(رض) تم تعيين آية الله رئيسي في منصب المدعي العام في طهران بأمر من آية الله يزدي رئيس السلطة القضائية، وبقي في هذا المنصب منذ عام 1989 حتى 1994، ومن ثم تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في ايران وبقي حتى عام 2004.

وكان آية الله رئيسي منذ عام 2004 حتى 2014 المساعد الاول لرئيس السلطة القضائية ومنذ عام 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في ايران، وبعد رحيل آية الله واعظ طبسي أصبح سادن الروضة الرضوية المقدسة بقرار من قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الذي قال " أن حجة الإسلام رئيسي الذي ترعرع في تلك الديار المباركة ، يملك كل المؤهلات المطلوبة لتولي سدانة المرقد الرضوي".

ويقوم سادن الروضة الرضوية المقدسة حاليا بتدريس مادة خارج الفقه في مدرسة نواب في مدينة مشهد، كما يدرس نصوص الفقه وقواعد فقه القضاء وفقه الاقتصاد في الحوزات العلمية في طهران وجامعات ايران، كما لديه العديد من الكتب في الحقوق والاقتصاد والعدالة الاجتماعية.

/انتهى/