تقرير/تسنيم.. صواريخ القبة الحديدة التابعة للاحتلال تسببت في حادثة "مجدل شمس"
تناثرت شظايا صاروخ مجهول المصدر في أجساد صبية بلدة "مجدل شمس" السورية ، وكالنار في هشيم الفتنة، انتشرت شائعات من مصادر اسرائيلية تصوّب شظايا الفرقة بين المقاومة الاسلامية في لبنان والحاضنة الشعبية للمقاومة في الجولان المحتل.
اتهام ردت عليه المقاومة ببيان أكدت فيه أن لا علاقة لها بالحادث، وأن ما جاء في الاعلام الاسرائيلي هو ادعاءات كاذبة.
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تلقّف اللحظة بوعي، وحذّر من الوقوع في شرك الفتنة الاسرائيلية، الزعيم الدرزي في جبل لبنان جدد التأكيد في وقوفه الى جانب المقاومة والمقاومين لمواجهة الاجرام الإسرائيلي في غزة.
المحاولة الدعائية الاسرائيلية، يكذّبها التاريخ في ميدان المواجهة تاريخيا، من حرب تموز الى طوفان الاقصى، لم يشهد ان وجّه حزب الله ضربات استهدفت مدنيين عرب، حتى المستوطنين من غير العسكريين حرص حزب الله ان تكون ضرباته ضمن الرد على استشهاد مدنيين في لبنان جراء القصف الاسرائيلي للقرى والبلدات اللبنانية.
عشرة أشهر من ضربات حزب الله الدقيقة، مع صفر خطأ، ونفي لواقعة "مجدل شمس" ليبقى الترجيح بأن الحادثة تسببت فيها صواريخ القبة الحديدية.
انتهى/