تدمير البيوت بذريعة "البناء دون ترخيص"؛ آلية الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

تدمیر البیوت بذریعة "البناء دون ترخیص"؛ آلیة الاحتلال لتهجیر الفلسطینیین من أرضهم

دونُ أيْ إنذار، استيقظَ نضالُ الصرفندي وعائلتهُ في السادسةِ صباحا على أصواتِ خبطاتِ جنودِ الاحتلال الإسرائيليِ وصوتَ آلياتهمْ العسكريةَ التي جاءتْ لتهدم أحلامهمْ وآمالهمْ ومستقبلهم. كانتْ الحجةُ نفسها التي يكررها جيشُ الاحتلالِ في كلِ مرة: البناءُ دونَ ترخيص.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

يقول نضال السيد نضال الصرفندي خلال لقائه بوكالة تسنيم الدولية للأنباء انه جاء جيش الاحتلال ومعه الالية العسكرية وبقوة عسكرية ضخمة والعمال  قامو بافراغ جزء من البيت  ومن ثم قامو بهدم خمس شقق سكنية وايضاً بركسات تجارية خاصة بالعمل لم يسلم منهم شي حتى الارض قاموا بحفرها والصور قامو بهده والاشجار قامو بخلعها لم يتركوا شياً الا قامو بتخريبه.
 


يشارُ إلى أنَ الاحتلالَ صعدَ اعتداءاتهِ بحقِ مدينةِ الخضرِ منْ خلالِ هدمِ عددٍ منْ المنازلِ وإخطارٍ أخرى بالهدم، بهدفَ تهجيرِ السكانِ والاستيلاءِ على الأرضِ لأغراضٍ استعمارية. ورصدتْ هيئةُ مقاومةِ الجدارِ والاستيطانِ خلال عام  2025، إخطارُ سلطاتِ الاحتلالِ بهدمِ 131 منشأةٍ تركزتْ في محافظات الضفة الغربية.
 


يقول رئيس بلدية الخضر الاستاذ احمد صلاح ايضاً ان التطرف الذي تستخدمه الحكومة اليمينية المتطرفة اليوم اصحبت جميع المناطق مهددة بالهدم ومهدد ايضاً  بتنفيذ قرارات الهدم حيث ان قرارات المحاكم اصبحت غير مطبقة  وغير مؤخذ بها من قبل هذه الحكومة يستغلون كل الاوقات وكل الظروف ليتم تنفيذ قرارات الهدم حتى وان كان هناك قرارات احترازية متواجدة للبيوت المهددة بالهدم.

هذا المشهدِ يتكررُ بشكلٍ مأساوي، حيثُ تدمرُ المنازل ويجبرُ الناسُ على مواجهةِ واقعٍ قاس، ولكنْ بنظرِ العائلةِ أنَ هدمَ البيوتِ لنْ يردعَ الشعبُ الفلسطينيُ بلْ يزيدهُ إصرارٌ وقوةٌ على الاستمراوْ والمقاومة.
 

***

***

***

***

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة